بعد منحه لقب الأكثر تأثيرًا في أوروبا.. ألقاب وأوسمة حصل عليها ترامب
تألق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرة أخرى بعد أن منحه أحد أبرز المعاهد الأوروبية لقب "الأكثر تأثيرًا في أوروبا"، ليضيف إلى رصيده مجموعة من الأوسمة والجوائز التي تبرز نفوذه السياسي والاقتصادي على الساحة الدولية.
منذ دخوله عالم السياسة، حصد ترامب العديد من الألقاب والأوسمة التي تعكس مكانته المرموقة، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل على الصعيد العالمي أيضًا، حيث اعتبر رمزًا للتأثير والقيادة المثيرة للجدل في أوروبا وأمريكا على حد سواء.
وفي هذا التقرير، نستعرض لكم أبرز الألقاب والأوسمة التي حصل عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء كانت رسمية أو شعبية، على المستوى الدولي والإقليمي، مع تسليط الضوء على أبرز التكريمات والجوائز التي تعكس تأثيره السياسي والثقافي.
موقع بوليتيكو يختار ترامب كأكثر شخصية تأثيرا في أوروبا
اختير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقوى شخصية في أوروبا بواسطة موقع بوليتيكو، وذلك من خلال دراسة الشخصيات التي تُشكل أحداث القارة خلال العام المقبل.
وفقًا لموقع بوليتيكو، ساهمت أشهر من التقارير في جميع أنحاء أوروبا، وقوائم المسودات المتعددة، ومناقشات غرف الأخبار، في تضييق نطاق الخيارات.
ترامب يختار كأكثر شخصية تأثيرا في أوروبا
وفقًا لمجلة بوليتيكو، يهيمن نفوذ ترامب على الدبلوماسية الأوروبية والأمن والسياسات الاقتصادية، وينظر إليه القادة الأوروبيون كشخصية متقلبة، بل وخطيرة أحيانًا، ومع ذلك لا يزالون يعتمدون على الولايات المتحدة في الحماية العسكرية والاستقرار.
بعد منحه لقب الأكثر تأثيرًا في اوروبا.. ألقاب وأوسمة حصل عليها ترامب
ويعد هذا التكريم أحدث إضافة إلى مجموعة من الجوائز والتقديرات التي حصل عليها ترامب خلال مسيرته، بدءًا من مكانته كرجل أعمال ناجح وصولًا إلى الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، حيث حصد العديد من الألقاب التي تعكس تأثيره في السياسة والاقتصاد العالميين، بالإضافة إلى اعترافات دولية بمبادراته وتأثيره في تشكيل السياسات الخارجية والداخلية.
ويأتي هذا التكريم وسط استمرار الجدل حول سياساته وقراراته، التي جعلته شخصية محورية ومثيرة للجدل في أوروبا وأمريكا، مما يعكس التوازن بين الشعبية والانتقاد الذي يرافق كل خطواته على الساحة العالمية.
ألقاب وأوسمة حصل عليها ترامب
حصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مجموعة من الألقاب والأوسمة خلال مسيرته السياسية والإعلامية، الأمر الذي يعكس تأثيره الكبير في الولايات المتحدة والعالم، والتي جاءت كالتالي.
قلادة النيل
ففي مجال التكريمات الرسمية، نال ترامب قلادة النيل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي أعلى أوسمة الدولة المصرية، تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات والاستقرار الإقليمي.
جائزة السلام
كما منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جائزة السلام في التاريخ خلال قرعة كأس العالم 2026، تكريمًا لما اعتبر جهوده في تعزيز الوحدة والسلام عالميًا.
وسام الشرف الرئاسي الإسرائيلي
تسلم ترامب في 13 أكتوبر 2025، وسام الشرف الرئاسي الإسرائيلي، أرفع وسام مدني في البلاد، تقديرًا لدوره في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وسام الحرية في كوسوفو
منحت كوسوفو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 2020، إحدى أعلى أوسمة البلاد تقديرًا لجهود حكومته في دعم السلام والمصالحة في المنطقة التي مزّقتها الحروب سابقًا.
وقد قدم الرئيس هاشم ثاتشي لترامب «وسام حرية كوسوفو»، تقديرًا لمساهمته الاستثنائية في حرية كوسوفو وتعزيز السلام والمصالحة في المنطقة.
«وسام محمد» المغربي
تلقى ترامب في يناير 2021، أعلى وسام في المغرب، تقديرًا لجهوده في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب.
وفي حفل خاص في المكتب البيضاوي، قدمت الأميرة للا جمالة العلوي، سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة، لترامب «وسام محمد»، وهو وسام لا يمنح إلا لرؤساء الدول، وقد كان هدية من الملك محمد السادس عاهل المغرب.
«وسام زايد» في الإمارات
في مايو 2025، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، «وسام زايد» وهو أعلى وسام مدني في الدولة يمنح لرؤساء الدول، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقديرًا لجهوده في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الصعيد الشعبي والإعلامي، أطلق على ترامب العديد من الألقاب الرمزية غير الرسمية، مثل "الملك" و"سوبرمان"، خاصة في سياقات حملاته الانتخابية وصور مؤيديه على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تعكس التأثير الثقافي والسياسي الذي يتمتع به في أوساط قاعدة أنصاره.
كما حاول ترامب في أكثر من مناسبة الترشح للفوز بجائزة نوبل للسلام، إلا أنه لم ينجح في الحصول عليها، إذ رأى محللون أن سجله السياسي لم يتوافق مع معايير لجنة الجائزة.
وتشير هذه الأوسمة والألقاب إلى مدى تأثير ترامب على الساحة الدولية، سواء من خلال الاعترافات الرسمية أو الشعبية، مما يجعله أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل والمتابعة في العصر الحديث، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
