عاجل

باسم يوسف يلتقي محمود سعد ويسأل الجمهور: حذروا فزروا إحنا فين؟

باسم يوسف ومحمود
باسم يوسف ومحمود سعد

عبر الإعلامي الساخر باسم يوسف، عن سعادته بلقائه  الإعلامي الكبير محمود سعد، مؤكدا على تقديره واحترامه له.

ونشر باسم يوسف صورة جمعته مع محمود سعد، عبر حسابه على موقع انستجرام، معلقا: حذروا فزروا إحنا فين. 

وفي سياق منفصل ردَّ الإعلامي باسم يوسف على الانتقادات التي وُجّهت إليه عقب حلَقته في برنامج كلمة أخيرة، والتي تناول فيها موضوع الصهيونية المسيحية، وذلك عبر فيديو نشره على حسابه الشخصي في فيسبوك.

وأوضح يوسف أنه في الحلقة تحدّث عن أنواع معيّنة من الكنائس الإنجيلية التي تربطها علاقات قوية بإسرائيل، مؤكدًا أنه لم يتحدث عن جميع المسيحيين كما روّج البعض.

وتوجّه إلى منتقديه قائلاً: "الناس اللي زعلانة مني بسبب الحلقة… هل الكنائس بتاعتكم بترفع علم إسرائيل؟ وهل بتبعت عشرات الملايين علشان تجيب يهود من أمريكا وتستوطنهم بشكل غير قانوني؟".

ودعا باسم يوسف الجمهور إلى مشاهدة الحلقة كاملة لفهم السياق الحقيقي لكلامه، مضيفًا: "شوفوا الحلقة الأول علشان تعرفوا أنا قلت إيه بالضبط".

وفي وقت سابق كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف عن تعرضه لما وصفه بـ"استهداف منظم" من قبل حسابات قال إنها "صهيونية"، تتعقب منشوراته على منصات التواصل الاجتماعي وتهاجمه بشكل مستمر، مؤكداً أن أصحاب تلك الحسابات يتقاضون مبالغ مالية مقابل ذلك.

وقال يوسف، في تغريدة له عبر منصة "إكس":" يعجبني كيف أن الحسابات الصهيونية التي تتقاضى 7000 دولار لكل منشور تتراكم عليّ كما لو كانت لحظة (قبضت عليك) لما قلته على التلفزيون المصري."

وأضاف الإعلامي المصري المقيم في الولايات المتحدة أنه كرر مواقفه ذاتها باللغتين العربية والإنجليزية، حتى يتمكن الجمهور الأجنبي من فهم سياق تصريحاته، قائلاً:" ما قلته هناك باللغة العربية قلته باللغة الإنجليزية عدة مرات حتى يتمكن الناس من البحث عنه."

وأوضح يوسف أن بعض الجهات الإعلامية تحاول حصر النقاشات في مسألة تصنيف "حماس" كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو "تدمير الحوار" بدلاً من خوض نقاش حقيقي حول القضية الفلسطينية.

وتأتي تصريحات باسم يوسف في ظل استمرار الجدل الذي يثيره ظهوره الإعلامي ومواقفه من الحرب في غزة، التي لاقت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين.

وأوضح الإعلامي باسم يوسف قائلاً: "أنا أركز على المجرم الحقيقي والمحتل الحقيقي والقاتل الحقيقي وهو إسرائيل، كل ما فعلته حماس كان نتيجة لما فعلته إسرائيل، وأنا متمسك بكل ما قلته: لم يكن هناك اغتصاب ولا أطفال مقطوعي الرؤوس ولا أطفال في الأفران ولا نساء حوامل مقتولات".

وأشار بقوله: "كان كل ذلك كذبة. كلها دعاية روجت لها صحيفة نيويورك تايمز وسي إن إن وجميع وسائل الإعلام الرئيسية، وعندما يتعلق الأمر بالإرهاب، فإن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ومواطنيها المتعطشين للدماء هم أكبر الإرهابيين".

واختتم منشوره قائلاً: "لا شيء يمكن مقارنته بما يفعله هؤلاء المجرمون كل يوم. لا أحد يخشى اتهاماتك ومنشوراتك المدفوعة التي يُعاد تغريدها بواسطة بوتات وأشخاص مدفوعي الأجر. اللعنة على إسرائيل، اللعنة على الصهيونية. أعد تغريد هذا واحصل على 7000 دولار أخرى من دعاة الدعاية".

تم نسخ الرابط