ضفدع ناجي وغوريلا عاشقة لليوجا وسمكة مبتسمة لقطات تحصد جوائز الكوميديا 2025
كشفت جوائز نيكون للكوميديا والحياة البرية لهذا العام عن مجموعة من أغرب وأطرف اللحظات التي التقطتها عدسات المصورين حول العالم من ضفدع نجا من الموت في لقطة درامية إلى غوريلا اتخذت وضعية يوجا مثالية وصولا إلى سمكة تبدو وكأنها تبتسم للكاميرا.
المسابقة التي تلقت نحو 10 آلاف مشاركة عالمية قدمت مزيج مدهش من المشاهد التي تبدو أقرب إلى الرسومات الكرتونية منها إلى الصور الواقعية حيث أبدع المصورون في اقتناص لحظات فريدة تجسد الجانب العبثي والمرح في عالم الحيوانات.
غوريلا تركل عاليا
فاز المصور البريطاني مارك ميث-كوهن بالجائزة الكبرى،ك بعد أن أضحكت صورته لغوريلا تؤدي ركلة عالية لجنة التحكيم لترسخ مكانتها كواحدة من أبرز اللقطات الساخرة لهذا العام.
لكن الغوريلا لم تكن وحدها تحت الأضواء فقد ظهر بطريق يقود موكب من الطيور الريشية بخطى واثقة، فيما خطف إنسان غاب ذو حضور آسِر الأنظار بين المرشحين النهائيين.
ضفدع يقاوم الموت
وفي فئة الناشئين حصل المصور الأمريكي الصغير غرايسون بيل على تكريم مزدوج بفضل صورته الدرامية التي وثقت صراع ضفدع من أجل النجاة، بعنوان معمودية مهتدي غير راغب وهي لقطة أهلته للفوز بفئة الشباب وكذلك فئة الزواحف والبرمائيات والحشرات.
سمكة تبتسم للكاميرا
أما المصورة جيني ستوك فاعتلت صدارة فئة الأحياء المائية بصورة سمكة أطلقت عليها اسم “سمايلي” والتي خطفت الأنظار بابتسامتها المشرقة والمثالية.
تجمع الصور الفائزة بين الطرافة والدهشة لتذكر بأن الحياة البرية ليست فقط مصدر للإلهام والجمال و مساحة للفكاهة والمواقف غير المتوقعة.
وبحسب منظمي الجائزة فإن هذه اللحظات العفوية تعكس الفوضى المبهجة للطبيعة وتحتفي بجانبها الخفيف والمضحك الذي نادر ما يظهر في الصور التقليدية
