عاجل

مختل ومدّعي المظلومية.. الذكاء الاصطناعي يحلل شخصية ترامب من خلال تصريحاته

أرشيفية
أرشيفية

أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية في يناير الماضي، عدة تصريحات وصفت بالمتعجرفة أو النرجسية، وهو ما اتفقا عليه البشر والذكاء الاصطناعي.

حاول موقع “mediaite” بتحليل شخصية الرئيس الأمريكي عن طريق تحليل تصريحاته بشأن إيقاف الحروب والسخرية من الصحافة ووصف نفسه بالأنه الأعظم، وذلك باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الشائعة والأكثر تطورًا.

طلب الموقع من ثلاثة نماذج رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهم ChatGPT وGrok وClaude، تحليل شخصية ترامب من خلال تصريحاته التي أطلقها هذا العام، وأرفق معه: "يرجى تقييم هذه الرسالة لمعرفة ما تكشفه من سمات نفسية للكاتب".

تحليل ChatGPT

وجد موقع ChatGPT أن الرسالة مليئة بـ"عظمة مفرطة لدرجة أنها تُثني الأثاث القريب"، ومُطعمة بأوصاف مبالغ فيها ("الأعظم"، "على الإطلاق"، "لم يُر مثله من قبل")، ومن بين النتائج الرئيسية:

  • التفكير الثنائي
  • قلق الشيخوخة
  • التمجيد الذاتي

وجاء حكم ChatGPT: "خطاب نرجسي استبدادي كلاسيكي، إلا أنه أكثر مسرحية ويتضمن المزيد من الإشارات إلى عقله الخاص".

تقييم Grok 

بدا تقييم تطبيق الذكاء الاصطناعي Grok، المملوك لرجل الأعمال إيلون ماسك، أشبه بتقرير طبي، حيث قال: “نمط الشخصية النرجسية الكلاسيكية ذات الهيمنة العالية”، وأضاف "كلاسيكي لدرجة أنه يجب تدريسه في الندوات".

وتابع: "إن الغضب تجاه الصحافة يعكس "أفكار الاضطهاد، وهو النوع الذي غالبا ما يوجد لدى الأفراد الذين يعتقدون أن الكون قد رتب نفسه بشكل غير عادل لمجرد جعلهم يبدون سيئين"، وأردف تطبيق الذكاء الاصطناعي الأمريكي إن الهوس بالتفوق الطبي والمعرفي يُظهر "هشاشة في تقدير الذات تتنكر في صورة حيوية هرقلية".

وكشف أن النص "ينبض بطاقة هوس خفيف، من النوع الذي يجعل الناس العاديين يعيدون تنظيم خزائنهم ولكنه يجعل ترامب يتهم الصحف بالتحريض على الفتنة".

وأفاد جروك: "كل جملة بمثابة درع نفسي لمفهوم ذاتي لا يتحمل خدشا واحدا. إذا كان الأنا جدارا جافا، فإن هذه الرسالة تعادل كمية كبيرة من المعجون".

تشخيص Claude

ركز تقييم كلود على البنية العاطفية وراء الأداء، واصفا إياه بأنه صورة “للهشاشة النرجسية العميقة”، ومن بين النتائج التي توصل إليها لتحليل شخصية ترامب:

  • العظمة الدفاعية
  • عقدة الاضطهاد: عدم القدرة على التمييز بين النقد ومحاولة التخريب الوطني.
  • الاعتماد على التحقق الخارجي: "يستشهد ترامب مرارًا بالأطباء والخبراء و"أعداد كبيرة" من المراقبين، أي شخص يمكنه أن يعكس "قوي، مثالي، عظيم".
  • إلحاح القياس الكمي: توقف الحروب، إنقاذ الأرواح، ساعات العمل، كل ذلك غير قابل للتحقق بشكل ملائم ولكنه ضروري من الناحية البلاغية.
  • الدافع الاستبدادي: "إن الرغبة في أن "تتوقف" صحيفة رئيسية عن النشر ليست من معايير النظافة الديمقراطية".

وأضاف تطبيق الذكاء الاصطناعي: “هذا شخص يعتبر أي تحد لصورته الذاتية تهديدًا وجوديًا”.

التشخيص المتفق عليه

قدمت ثلاثة أنظمة ذكاء اصطناعي منفصلة، ​​صممتها شركات غير مرتبطة ببعضها البعض، تقييمات متسقة في حكمها على ترامب: بناء الذات بشكل مفرط، بنية الأنا الهشة، الاضطهاد والتظلم، تأطير استبدادي، خوف شديد من الشيخوخة والتدهور، مختل عقليًا.

تم نسخ الرابط