أوقاف السويس تعلن إتاحة الالتحاق بالمراكز الثقافية لحملة المؤهلات غير الأزهرية
مديرية أوقاف السويس تفتح آفاقا جديدة للثقافة وتتيح الالتحاق بالمراكز الثقافية لحملة المؤهلات غير العليا، إيماناً بالدور التنويري الشامل لوزارة الأوقاف، وتوسيعاً لقاعدة المستفيدين من برامجها الثقافية المتميزة.
و أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة السويس عن قرار جديد يقضي بفتح باب القبول في الدراسة بالمراكز الثقافية الإسلامية التابعة لها ليشمل حملة المؤهلات غير العليا.
يأتي هذا القرار في إطار سعي المديرية لضمان وصول رسالة التثقيف الديني والاجتماعي المستنير إلى جميع شرائح المجتمع، للاستفادة من محتوى علمي وثقافي موثوق.
شروط التقديم
وتضمن اعلان مديرية الأوقاف، انه على الراغبين في الالتحاق التوجه إلى، مديرية أوقاف السويس أو المركز الثقافي أعلى مسجد الشهيد عبد الوهاب الرخاوي،(مسجد المرور) لملء استمارة التقديم وتقديم الأوراق المطلوبة، والتي تشمل، صورة المؤهل الدراسي، صورة بطاقة الرقم القومي، صور شخصية.
وفي توضيح هام بشأن العمل الدعوي (الخطابة والوعظ)، تؤكد مديرية أوقاف السويس، التزاماً باللوائح المنظمة للعمل الدعوية ويُشدد على أنه لا يُسمح بصعود المنبر، ولا بممارسة الوعظ أو العمل كواعظة إلا لحاملي المؤهلات الجامعية (المؤهلات العليا) الذين تنطبق عليهم شروط الوزارة في التعيين والترخيص، وذلك لضمان الكفاءة العلمية والانضباط الفكري في الخطاب الديني الموجه للجمهور.
ودعت مديرية أوقاف السويس جميع أبناء المحافظة للاستفادة من هذه الفرصة التعليمية الثمينة.
"التشاؤم واليأس.. بوابة الضعف ووهن الإيمان".. ندوات علمية في جميع مساجد أوقاف السويس
شهدت جميع مساجد محافظة السويس، إقامة ندوة علمية ودعوية موحدة تناولت موضوعًا بالغ الأهمية بعنوان: "التشاؤم واليأس.. بوابة الضعف ووهن الإيمان".
جاءت هذه الندوات تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتأتي في إطار خطة الوزارة لتعزيز القيم الإيمانية الإيجابية ومواجهة الأفكار الهدامة التي تُضعف من عزيمة المجتمع.
أُقيمت الندوات تحت الرعاية والإشراف المباشر لفضيلة الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، وبمتابعة ميدانية من فضيلة الشيخ هاني فاضل، مدير الدعوة بالمديرية.
دور الأئمة في مواجهة الأفكار السلبية
قام الأئمة بالتأكيد على أن اليأس والقنوط يتنافيان مع جوهر العقيدة الإسلامية التي تدعو إلى التفاؤل والعمل والأمل في رحمة الله وقدرته. وركز الأداء على عدد من المحاور.
وجاءت المحاور تضم المنظور الإيماني، استعراض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على حسن الظن بالله والتوكل عليه، الأثر المجتمعي، توضيح كيف يؤدي التشاؤم إلى التكاسل وتوقف حركة التنمية والعمل الجاد.
كذلك تم تناول الحلول العملية، تقديم إرشادات للجمهور حول كيفية تحويل الطاقة السلبية إلى دافع إيجابي للعبادة والإصلاح.
وقد شهدت الندوات تفاعلاً كبيراً من المصلين، الذين أشادوا بأهمية الموضوع في ظل التحديات المعاصرة، مؤكدين ضرورة استمرار تناول مثل هذه القضايا الإيمانية التي تمس حياة الفرد والمجتمع.


