نفسي اتسدت.. عيب!! الديهي يهاجم حلمي طولان وأبو ريدة بعد خسارة مصر أمام الأردن
فتح الإعلامي نشأت الديهي النار على الكابتن حلمي طولان والمهندس هاني أبو ريدة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها منتخب مصر أمام الأردن، مؤكدًا أن ما حدث "لا يليق نهائيًا بتاريخ ولا اسم منتخب مصر".
وقال الديهي خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" إن أداء المنتخب كان صادمًا ومخزيًا لدرجة أنه شخصيًا "نِفسه اتسدت"، موضحًا أن الجمهور المصري لا يستحق هذا المستوى المتدني من الأداء ولا هذا التبرير المتكرر للأخطاء.
وأضاف الديهي أن المنتخب ظهر في المباراة بلا روح ولا شكل ولا خطة، وبدون هوية كروية واضحة، معتبرًا أن الهزيمة ليست مجرد خسارة مباراة بل رسالة خطيرة تكشف حجم التراجع الفني والإداري داخل منظومة الكرة المصرية في الفترة الأخيرة.
انتقاد لاذع لحلمي طولان
وتابع الديهي هجومه قائلاً إن تصريحات الكابتن حلمي طولان بعد المباراة كانت مستفزة، موضحًا أنه بدلاً من تحليل الأخطاء والاعتراف بالقصور، لجأ طولان إلى "الشماعات" للتبرير والتهرب من النقد، على حد وصفه.
وأضاف أن طولان أصبح "خبيرًا في التبرير أكثر من التحليل"، وأن الجماهير لم تعد تتقبل هذا النوع من الخطاب الذي يحاول تلطيف الهزائم وطمس الحقائق.
وشدد الديهي على أن على المحللين والخبراء أن يكونوا صادقين مع الجمهور، لأن الجماهير تتابع وتعرف وتفهم اللعبة، ولا يمكن تضليلها بحديث إنشائي أو أعذار غير منطقية، خاصة بعد خسارة بهذا الحجم.
أبورية ودوره الغائب كما وصفه الديهي
وانتقل نشأت الديهي للهجوم على المهندس هاني أبو ريدة، قائلاً إن صمته على ما يحدث غريب وغير مفهوم، وإنه باعتباره أحد الوجوه البارزة في إدارة الكرة المصرية يجب أن يكون له موقف واضح، وأشار إلى أن المنظومة تحتاج مصارحة ومواجهة حقيقية، لا صمتًا يؤدي لمزيد من الانهيار.
وأكد الديهي أن أبو ريدة جزء أصيل من المشهد الكروي، وتاريخه يعطيه مسؤولية مضاعفة في الحديث والمحاسبة، وليس الاكتفاء بالمتابعة من بعيد، خصوصًا في ظل حالة الغضب الجماهيري الكبيرة بعد الهزيمة.
الجماهير في حالة غضب والديهي يطالب بالمحاسبة
وقال الديهي إن الجماهير المصرية لها كل الحق في الغضب، لأنها ترى منتخبات أقل تاريخًا تتطور وتتقدم، بينما ينتكس المنتخب المصري رغم امتلاكه لاعبين أصحاب خبرات ونجوم دوليين.
وطالب الإعلامي بمحاسبة كل المسؤولين عن تراجع المستوى، بداية من الإدارة الفنية وحتى الإدارة الرياضية التي تتخذ القرارات.
وأضاف أن الهزيمة كانت صادمة للجماهير لعدم وجود أي مقاومة من اللاعبين في أرض الملعب، مؤكدًا أن الجمهور المصري بطبيعته متسامح، لكنه لا يقبل الإهانة أو التقليل من مكانة منتخب بلاده بهذه الصورة.
رسالة قوية واتجاه نحو الإصلاح
واختتم الديهي حديثه برسالة قوية، قال فيها إن المنتخب بحاجة إلى "ثورة فنية وإدارية" تعيد الانضباط والروح والحزم والجدية للفريق، قبل الدخول في أي بطولات مقبلة.
وأكد أن ترك الأمور دون تصحيح سيقود لمزيد من الخسائر والإحباط، داعيًا إلى إعادة ترتيب البيت من الداخل بشكل سريع.
وشدد الديهي على أن مصر تستحق منتخبًا قويًا يليق بتاريخها وحجم جمهورها، مؤكدًا أن "الكلام انتهى.. والملعب هو الحكم"، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم.
