تحذير عاجل من "تنظيم الاتصالات": 5 نصائح لحماية هاتفك من محاولات الاختراق
أطلق المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تحذير للمواطنين بخصوص محاولات متزايدة لاختراق الهواتف، مشيرًا إلى أن التحذير يأتي استناداً لتقارير من شركات عالمية مثل جوجل وآبل.
مخاطر الاختراق والدور التوعوي
أكد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الحدث اليوم، أن الجهاز يرى محاولات لاختراق تليفونات المواطنين، ولذلك كان من المهم جدًا توعية الجمهور بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وتتركز المخاطر في الفيروسات والبرامج الخبيثة التي تسعى لسرقة البيانات أو السيطرة على الهاتف.
5 خطوات أساسية لحماية جهازك
قدم إبراهيم إرشادات واضحة يجب على المستخدمين اتباعها، مثل تجنب الروابط مجهولة المصدر، ويجب عدم التعامل مطلقاً مع أي رابط غريب أو رسالة نصية أو رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من رقم مجهول أو مصدر غير معروف.
وحذر بشكل خاص من الرسائل التي تتضمن تحفيزًا مثل "لقد ربحت جائزة"، حيث يستغل المهاجمون فضول المواطن للضغط على الرابط، منوهًا إلى ضرورة التأكد من عمل التحديثات اللازمة لجميع البرامج والتطبيقات ونظام تشغيل الهاتف، مضيفًا:"هذه التحديثات تحتوي دائماً على تحسينات وخصائص أمان جديدة لسد الثغرات.
وتابع:"يُنصح بتثبيت برامج موثوقة لمكافحة الفيروسات على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، وتفعيل إعدادات الأمان المتقدمة في إعدادات الهاتف، مثل تفعيل وضع "لوك داون مود" على أجهزة الآيفون، أو تفعيل الخيارات المتقدمة للحماية في أجهزة الأندرويد.
وأضاف:"يجب على المستخدمين الدخول إلى قسم "الحماية والخصوصية" في إعدادات الهاتف والتأكد من تفعيل كل البنود التي تعزز أمان الجهاز.
حكم اختراق الهواتف وأجهزة الحاسوب
وعلى صعيد آخر، أوضحت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تحث على احترام خصوصية الأفراد، وتحرم التطفل والتجسس على الآخرين، مشيرة إلى قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء: 36]، التي تنهى عن تتبع عورات الناس وكشف أسرارهم الخاصة. وأضافت الدار أن اختراق الهواتف وأجهزة الحاسوب يشكل اعتداءً مباشرًا على حقوق الأفراد، ويسبب أضرارًا نفسية واجتماعية كبيرة، وقد يؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية والمجتمعية.
وشددت دار الإفتاء على أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التجسس، وبيّن أن العقوبة على هذا الفعل كبيرة، فقد قال: «مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَةَ مُسْلِمٍ، اتَّبَعَهُ اللَّهُ عَوْرَتَهُ» (رواه الترمذي)، ما يدل على خطورة هذا السلوك وحرمة التعدي على خصوصية الغير.
