عصام نصار: «اتنين قهوة» يعيد الدراما للبساطة ولمّ العيلة والفقر مش مقياس
أكد المخرج عصام نصار، أن بعض المخرجين يركزون على إبراز السلبيات فقط بحجة «عكس الواقع»، رغم أن كل دول العالم تمتلك جوانب إيجابية وسلبية، قائلا: «مافيش مدينة فاضلة، كل بلد فيها مشاكل، لكن برا بيطلعوا بلدهم بشكل حلو رغم السلبيات، وإحنا عندنا إيجابيات يمكن أكتر».
وأضاف عصام نصار، خلال لقائه ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا المذاع عبر قناة السي بي سي، أن مصر تبدو جميلة «بره وجوه»، مشددًا على أن الجمال لا يُقاس بالفقر أو الغنى: «لا الفقر مقياس للجمال ولا الغنى مقياس للجمال ممكن تكوني فقيرة بس شكلك كويس».
عن مسلسل «2 قهوة»
تحدث المخرج عصام نصار عن أسباب حماسه لمسلسله الجديد 2 قهوة، موضحًا أنه عمل رومانسي يدور حول حي مصري وعلاقات بسيطة بين الناس: «اللي شجعني إن المسلسل مش السائد لقينا الاتجاه ده متحقق مع عمرو ياسين والمنتج أحمد عبدالقاضي»، مضيفًا أن العمل هادئ ويلائم فئة كبيرة من الجمهور.
وأشار «نصار» إلى أن المسلسل يمكن مشاهدته وسماعه بسهولة دون قلق، مضيفًا: «ينفع العيلة كلها تتجمع قدامه، أمي وبنتي ومراتي وإخواتي يتفرجوا من غير ما أقلق أنا بفرجهم على إيه».
التنوع اللغوي والشخصيات
وأشار المخرج عصام نصار إلى التنوع اللهجي بين المصري والسوري والصعيدي داخل العمل، موضحًا أن هذا الأمر كان مكتوبًا في السيناريو منذ البداية: «في ناس بتقول إن بعد ما جات مرام علي كتبنا المسلسل مصري سوري ولكن لا، المسلسل كان أصلاً مكتوب إن البنت مش مصرية».
وأكد عصام نصار أن الشخصية الرئيسية كانت منذ البداية لفتاة غير مصرية تعيش في حي الزمالك، وهو حي يضم جنسيات متعددة مثل مصر الجديدة وبعض مناطق الإسكندرية، قائلًا: «ده جزء من واقعنا، وعمرو ياسين كان كاتب إن البنت لبنانية أو شامية قبل حتى ظهور مرام».
وفي سياق أخر، تدور أحداث مسلسل 2 قهوة حول شخصية يحيى الوكيل، وهو شاب وسيم فى أواخر الثلاثينات من عمره، من جذور صعيدية، عاش بالقاهرة أثناء فترة تعليمه العالي واستقر فيها بعد ذلك، يحيى يقدم برنامج توك شو ناجحا، ورغم نجاحه المهنى، يواجه يحيى تحديات كبيرة على الصعيد العاطفى، حيث يتعرف على فتاة أرستقراطية تدعى نيللى، تمتلك كافيه راقى فى منطقة الزمالك.