لماذا المناديل الورقية أفضل من مجففات الهواء؟ تعرفي على أضرارها
كثير ما نجد بدورات مياه المطاعم والشركات مجففات الهواء التي ينبعث منها هواء ساخن يساهم في تجفيف اليدين بعد غسلهما بالمياه ولكن هل يشكل الاعتياد على استخدامها خطر على الصحة العامة
وفقا لموقع "Health line" أكدت دراسة أعدتها جامعتي كونيتيكت وكوينيبياك أن المطاعم تميل إلى استخدام مجففات الهواء للتقليل من حجم نفايات المناديل الورقية دون إدراك أن تلك الأجهزة تقوم بنقل الجراثيم والبكتيريا المنتشرة في دورات المياه إلى اليدين بشكل مباشر مما يجعلها أداة لنشر العدوى الفيروسية والإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
تفاصيل الدراسه
وأضاف باحثو الدراسة أن مجففات الهواء لا يمكن تنظيفها من الداخل مما يجعل البكتيريا تتراكم عليها وتنتقل إلى الإنسان عند استعمالها، ما يصيبه بالعديد من المشكلات الصحية عند فرك العين باليد الملوثة أو تقريبها من الفم أو الأنف.
وأشارت الدراسة إلى أن أفضل طريقة تجنبنا البكتيريا والجراثيم هو تجفيف اليد بالمناديل الورقية والحرص على التخلص منها في الحال بإلقائها في صندوق القمامة مناشدة الأمهات بضرورة إبعاد أطفالهن عن مجففات المياه لأنهم من أكثر الفئات عرضة للأمراض الفيروسية نظرا لضعف جهازهم المناعي.
ومن جانبه قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة إن خطورة المجففات الهوائية تكمن في عدم الاهتمام بتنظيفها وصيانتها بشكل دوري مما يؤدي إلى تراكم البكتيريا والجراثيم بداخلها والتي تنتقل إلى اليدين عند استخدامه.
وأكد حتة أن الفلتر الموجود داخل مجففات الهواء غير كافي لمنع تراكم البكتيريا والجراثيم بداخله مؤكد عدم خطورتها على الأشخاص الأصحاء ولكنها تهدد أصحاب الجهاز المناعي الضعيف أمثال الأطفال والحوامل بالعديد من المشكلات الصحية، مثل الالتهاب الرئوي والتسمم المعوي.
وأوضح استشاري الصحة العامة أن البكتيريا تصل إلى مجففات الهواء بعد سكب المياه في المراحيض دون الحرص على إغلاق الغطاء الخاص بها بعد تنظيفها مما يؤدي إلى تطايرها في الهواء وتراكمها على جميع الأسطح الرطبة بالحمام، كالصنبور.