النائب علي مهران : تصنيف الإخوان و"كير" كمنظمات إرهابية انتصار دولي على التطرف
اعتبر النائب علي مهران عضو مجلس الشيوخ، أن ما أعلنته ولاية فلوريدا الأمريكية بشأن تصنيف جماعة الإخوان ومجلس (كير) كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين، يمثل خطوة مهمة في كشف حقيقة تلك الكيانات التي طالما مارست أنشطة مشبوهة تهدد الأمن والاستقرار داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأكد مهران ، أن هذا التحرك يعكس إدراكًا متزايدًا لدى المؤسسات الدولية بخطورة التنظيمات المتطرفة التي تتستر خلف شعارات دينية أو حقوقية، بينما تعمل فعليًا على التحريض وزعزعة الأمن، مشيرًا إلى أن هذا القرار هو انتصار جديد للدول التي خاضت معركة طويلة في مواجهة الفكر المتطرف وعلى رأسها مصر.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة أن تنتهج ، دول أخرى نفس النهج في مواجهة التنظيمات ذات التمويلات المجهولة والارتباط ات الخارجية، موضحًا أن المجتمع الدولي لم يعد يحتمل ترك هذه الكيانات تعمل بحرية تحت غطاء العمل السياسي أو الحقوقي.
وأوضح النائب علي مهران ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ماضية في نهجها الثابت لمحاربة التطرف، وتثمين أي خطوة دولية تساند هذا التوجه، بما يعزز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ديسانتيس: إجراءات لمنع أي دعم مادي للتنظيمين داخل الولاية
وفي سياق متصل ، قال حاكم الولاية رون ديسانتيس، في منشور عبر منصة "إكس" إن القرار يلزم وكالات فلوريدا باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع أي نشاط غير قانوني للمنظمتين، بما في ذلك حرمان أي جهة تقدم لهما دعمًا ماديًا من الامتيازات أو الموارد داخل الولاية.
ويأتي هذا التصعيد بعد خطوة مماثلة اتخذها حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت الشهر الماضي، حين أعلن تصنيف الإخوان و"كير" كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين وكيانات إجرامية عابرة للحدود.
وفي منشور آخر، كشف ديسانتيس أن مشرعي فلوريدا يعملون على إعداد تشريعات تستهدف ما وصفه بـ "زحف الشريعة"، معربًا عن أمله في أن يقر المجلس التشريعي قوانين "تحمي الولاية من الإخوان و(CAIR)".
CAIR تعلن مقاضاة حاكم فلوريدا وتتهمه بالتشهير
من جانبها، ردت منظمة CAIR، أكبر مؤسسة أمريكية مدافعة عن الحقوق المدنية للمسلمين، بالتأكيد على أنها تعتزم مقاضاة ديسانتيس، واصفة قراره بأنه "تشهيري وغير دستوري" ويستند إلى "ادعاءات بلا أساس" عبر تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
واتهمت المنظمة، في بيان مشترك لمكتبها الوطني وفرعها في فلوريدا، حاكم الولاية بأنه يمنح الأولوية للحكومة الإسرائيلية على حساب سكان فلوريدا، مستشهدة بعقد أول اجتماع رسمي لحكومته في إسرائيل، وبما قالت إنه تحويل ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب إلى السندات الإسرائيلية.