رئيس جامعة الأزهر يشارك في فعاليات مؤتمركليةالطب وافتتاح عدد من المنشآت بأسيوط
استقبل الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، صباح اليوم بمطار أسيوط الدولي، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والسادة النواب: الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور مصطفى عبد الغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات وشئون الوافدين، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومحمد عبد الخالق، أمين عام جامعة الأزهر، المرافقين له.
التحول الرقمي والطب الذكي
وذلك خلال زيارة للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لكلية الطب للبنين بفرع جامعة الأزهر للوجه القبلي بأسيوط الذي يعقد تحت عنوان: «التحول الرقمي والطب الذكي… رؤية جديدة للنظام الصحي»، وكذلك افتتاح عدد من المنشآت ببعض كليات فرع الجامعة للوجه القبلي بأسيوط.
ورحب الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي برئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، مؤكدًا سعادته بمشاركتهم وحضورهم المؤتمر، والذي يعكس رؤية الجامعة في مواكبة التطور العالمي في مجالات التحول الرقمي والطب الذكي، ودعم البحث العلمي والتطوير المستمر في القطاع الصحي، وأيضا مشاركتهم في افتتاح بعض من القاعات والمعامل ببعض الكليات، وهو ما يعد نجاحًا كبيرًا لجامعة الأزهر.
وعبَّر الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، عن سعادته بوجوده في فرع الجامعة بالوجه القبلي، وشكره لحفاوة الاستقبال، مؤكدا اهتمامه الكبير بكل كليات الجامعة سواء فى القاهرة أو الأقاليم، وهو ما يعكس وحدة جامعة الأزهر، رغم امتدادها الجغرافي الكبير داخل جمهورية مصر العربية.
رافق خلال الاستقبال الدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم، والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب، وحسام مهران، الأمين العام المساعد لفرع الجامعة، والدكتور أسامة عبد العال، مدير العلاقات العامة بالفرع.
جامعة الأزهر تعزز الوعي المجتمعي من خلال ندوة «الشائعة سلاح.. والتحقق دفاعك الأول»
وفي سياق اخر ، تهدف الندوة إلى تحصين المجتمع من مخاطر الشائعات التي تُعد من أخطر أدوات التضليل في العصر الرقمي؛ حيث تطرقت فعالياتها إلى الآثار السلبية التي تسببها الأخبار المضللة على الوعي العام والاستقرار المجتمعي، مع التأكيد على ضرورة الرجوع إلى المصادر الموثوقة وعدم الانسياق خلف المعلومات مجهولة المصدر.
وتناولت الدكتورة مايسة المنشاوي، مديرة مجمع إعلام الدقهلية، أهمية الوعي في مواجهة الأخبار الزائفة، مؤكدة أن امتلاك أدوات التحقق لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية الأفراد والمجتمعات من التلاعب الإعلامي.
كما أوضحت الدكتورة بدوية سعد، عميدة الكلية، أن الشباب هم الفئة الأكثر استهدافًا من حملات التضليل، مشددة على أهمية تعزيز مهارات التفكير النقدي وبناء عقلية واعية قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعة.
وأشار الدكتور محمود أبو الدهب، عميد كلية التربية بتفهنا الأشراف، إلى أن القيم الدينية أرست منهجًا واضحًا للتثبت من الأخبار، معتبرًا أن التحقق مسؤولية أخلاقية ومجتمعية لا بديل عنها.
وأكدت الدكتورة نهلة المتولي، العميدة السابقة للكلية، أن الالتزام بقيم الصدق والانضباط في النشر يُعد خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات، خاصة مع الانتشار السريع لمنصات التواصل الاجتماعي.



