فيديو.. أحد مراكز الاعتقال في سوريا يتحول إلى مقاهي ومساحات ثقافية
أظهر مقطع فيديو لسجين سوري سابق يتجول في أحد مراكز الاعتقال في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تحوله إلى مقاهي ومساحات ثقافية يتجول فيها المواطنون السوريون، في مدينة قاشملي.
وحكى السجين السوري المحرر يدعى “ ياسين شيخموس" عن تجربته أثناء الاعتقال في هذه الزنزانة في عهد بشار، حيث قال إنه في هذا المكان زنزانات انفرادية يتم سجن فيها المعتقلين بدون ضوء ولا نوافذ ولا طعام، دون أن يتم معرفة مصيرهم، فضلًا عن تعرضهم للتعذيب .
أحمد الشرع: سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد التحرر من الظلم والاستبداد
وفي وقت سابق أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا دخلت مرحلة جديدة بعد التحرر من عقود من الظلم والاستبداد، مباركًا لجميع السوريين هذه الخطوة التاريخية التي أعادت البلاد إلى عمقها الحضاري الحقيقي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الشرع في قصر المؤتمرات بالعاصمة دمشق بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، حيث قال:"نبارك لجميع السوريين تحرير سوريا من الظلم والاستبداد."
وأشار الرئيس الشرع إلى أن البلاد فقدت الشام، درة الشرق، لأكثر من خمسة عقود، وأن النظام البائد حاول سلخ سوريا عن عمقها التاريخي.
ووصف الشرع الحقبة السابقة بأنها صفحة سوداء في تاريخ سوريا، مؤكداً أن النظام السابق أسس كيانا قائماً على اللاقانون، وعمل على نشر الفتن وإقامة سدود من الخوف والرعب بين السوريين.
وأضاف الشرع أن النظرة إلى سوريا تغيرت بشكل جذري على الصعيدين الإقليمي والدولي، مضيفًا"نمد جسور المحبة والإخاء، والنظرة لسوريا تحولت من الشفقة إلى الاعتزاز."
وشدد الرئيس الشرع على أن الشعب وضع سوريا أمانة في أعناق القيادة الجديدة، قائلاً:"الشعب أودع سوريا لنا أمانة ومسؤولية".
وأوضح أحمد الشرع أن البلاد بدأت فعلياً معركة جديدة في ميادين العمل والبناء، ضمن إطار قطيعة شاملة مع موروث النظام السابق.
وفي المجال الاقتصادي، أعلن الشرع عن رفع مستوى الدخل تدريجياً، وعقد شراكات تمهد لتعافي سوريا اقتصادياً. وأضاف أن البلاد أبرمت شراكات استراتيجية في مجالات عدة، بينها الطاقة، بهدف تعزيز التعافي الاقتصادي، كما تم العمل على دمج الفرق العسكرية في جيش واحد لترسيخ الاستقرار في كامل البلاد.
العدالة الانتقالية
وأكد الرئيس السوري التزام الدولة بمسارات العدالة وحقوق المواطنين، موضحاً أن الدولة ملتزمة بالبحث عن المفقودين بلا توقف، وتجديد التزامها بالعدالة الانتقالية، والعمل على منع تكرار أي انتهاكات بحق السوريين في المستقبل.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع كلمته بتأكيد رؤية سوريا للمستقبل، قائلاً إنه يريد سوريا قوية تعيد تموضعها في محيطها العربي والإقليمي، مستعرضاً الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار والنهضة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
