الخطيب يعلق على تسريبات بشار الأسد في سوريا: «استخفاف لا يصدق»
علق الكاتب الصحفي لؤي الخطيب على تسريبات الرئيس الرئيس السوري الهارب بشار الأسد، معربا عن استغرابه من فظاعة ما فعله في ظل الحروب الأهلية.
وكتب الخطيب في تغريدة عبر منصة «إكس»: «أنا مش مواطن سوري ومع ذلك حاسس بصدمة وأنا بتفرج على تسريبات بشار الأسد، ايه اللي بيتقال ده؟، ازاي كل شيء بيتم التعامل معاه باستخفاف وتريقة، حتى الشعب والجيش؟، وازاي رئيس دولة فيها حرب أهلية يبقى رايق الروقان ده كله وهو ماشي على أنقاض دولته؟».
وأضاف: «بشار الأسد خلى غالبية السوريين يكفروا بكل مفاهيم الدولة الوطنية، لإن اللي احنا بنشوفه ده لا دولة ولا وطنية، وحقيقي الله يكون في عونهم».
وتابع: «والحقيقة إن مهما اتفقت أو اختلفت الآراء حوالين الرئيس مبارك، لكن مفيش وجه مقارنة أصلا بين القرف اللي بنشوفه ده، وبين الراجل اللي مات واتدفن في أرضه وعمره ما قال عنها نص كلمة».
واختتم الخطيب بقوله: «اللي بنشوفه ده يوضح جزء كبير من أسباب عدم انهيار الدولة المصرية، في مقابل انهيار الدولة السورية، وده مش شأن سوري حصري، ده درس لكل الحكومات والشعوب.. ربنا يسلّم أهلنا في سوريا من الكارثة المذهلة اللي بيعيشوها».
سوريا تحتفل بالذكرى الأولى لسقوط بشار الأسد.. وحشود ضخمة تملأ ساحة الأمويين
يحيي السوريون اليوم الإثنين، الذكرى الأولى للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، بينما تواصل البلاد، التي أنهكتها سنوات الحرب والانقسامات، مساعيها لتحقيق الاستقرار واستكمال مسار التعافي.
وتشهد ساحة الأمويين في دمشق استعدادات مكثفة للاحتفالات الرسمية المقررة في الثامن من ديسمبر، حيث امتلأت بالحشود المبتهجة، على أن تقام فعاليات مشابهة في مختلف المحافظات.
وكان الأسد قد غادر سوريا إلى روسيا قبل عام، عقب سيطرة قوات المعارضة بقيادة الرئيس الحالي أحمد الشرع على دمشق، منهية أكثر من 13 عامًا من الصراع الذي بدأ بعد انتفاضة شعبية ضد حكمه.
احتفالات في المحافظات
وشهدت عدة مدن سورية مظاهر احتفال خلال الأيام الماضية؛ إذ امتلأت شوارع حماة يوم الجمعة، بآلاف المواطنين الذين لوحوا بالعلم السوري الجديد، احتفاءً بذكرى دخول قوات المعارضة للمدينة ضمن تقدمها السريع نحو العاصمة.
دعوات للوحدة
وفي خطاب ألقاه أواخر نوفمبر بمناسبة مرور عام على بدء حملة المعارضة التي انتهت بانتصارها، دعا الشرع السوريين إلى الاحتشاد في الساحات لإظهار الفرحة والوحدة الوطنية.
ومنذ توليه السلطة، أجرى الشرع تحولات سياسية واسعة، أعاد خلالها صياغة علاقات سوريا الخارجية، معززًا التعاون مع الولايات المتحدة، وحاصلاً على دعم دول الخليج، فيما خفف الغرب جزءًا كبيرًا من العقوبات المفروضة على دمشق.
