اقتحام مقر الأونروا بالقدس.. استمرار انتهاكات الاحتلال ضد المؤسسات الفلسطينية
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» صباح اليوم، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
اقتحام مقر الأونروا
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتدادا لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفا لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية أن اقتحام اليوم تم بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال وعناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وهي الجهة المسؤولة عادة عن عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء على الأراضي والمباني، مشيرة إلى إن مشاركة البلدية في المداهمة تعكس مؤشرات خطيرة بشأن نوايا الاحتلال، خاصة في ظل وجود مقترحات سابقة تقضي بالاستيلاء على مقر الأونروا وتحويله إلى تجمع استيطاني.
وفي سياق سابق، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن تعيين اللواء رومان غوفمان رئيسا جديدا للموساد جاء مفاجئا وغير متوقع، ما أثار ردود فعل وانتقادات واسعة داخل الجهاز الأمني الإسرائيلي، وسط توقعات بموجة استقالات.
تعيين سكرتير نتنياهو العسكري السابق على رأس الموساد
وأوضحت المراسلة خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تعيين سكرتيره العسكري السابق على رأس الموساد، وهي المرة الثانية التي يتم فيها تعيين رئيس للموساد من خارج الجهاز، بعد أن حدث التعيين الأول في عهد رئاسة شارون، عقب فشل محاولة اغتيال خالد مشعل.
وأكدت أن هذا القرار واجه انتقادات بسبب نقص خبرة جوفمان في العمل الاستخباراتي والإداري، بينما حاول نتنياهو ومكتبه تلطيف الصورة عبر بيان أكد أن جوفمان أظهر إبداعا ومبادرة وفهما عميقا للتهديدات، مع التزام كامل بالسرية والتكتم، وسيخلف ديفيد برنياع الذي تنتهي ولايته في يونيو 2026.
