عاجل

عيد القديسة كاترين: شعائر روحية مهيبة وحضور رفيع لأساقفة مصر واليونان وقبرص

احتفال القديسة كاترين
احتفال القديسة كاترين

انطلقت اليوم فعاليات الاحتفال السنوي بعيد القديسة كاترين بمدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، في أجواء روحانية مميزة وحضور واسع لشخصيات دينية ودبلوماسية بارزة من مصر واليونان وقبرص.

عيد القديسة كاترين: شعائر روحية مهيبة وحضور رفيع لأساقفة مصر واليونان وقبرص

وترأس القداس الإلهي نيافة المطران سيميون بابادوبولوس، رئيس أساقفة سيناء وفاران ورئيس دير سانت كاترين، بمشاركة نيافة مطران أورشليم، ونيافة مطران طنطا، إلى جانب لفيف من القساوسة والرهبان القادمين من اليونان والقدس والإسكندرية.

وشهدت الاحتفالية حضور كل من سفير اليونان في القاهرة، وسفيرة قبرص، إضافة إلى مشاركة واسعة من أعضاء الجالية اليونانية في القاهرة، فضلاً عن أعداد كبيرة من السياحة اليونانية التي حرصت على حضور المناسبة الروحية الفريدة.

ورغم الأجواء الممطرة التي تشهدها سانت كاترين، أكد المسؤول الإعلامي للدير أن “الجميع متأهب ومتحمس للمشاركة في هذه الاحتفالية العظيمة التي تحمل مكانة عميقة في قلوب المؤمنين”، مشيرًا إلى جاهزية الدير لاستقبال الزوار وتأمين كافة الخدمات اللازمة.

جانب من الحضور
جانب من الحضور

وتُعد احتفالية عيد القديسة كاترين واحدة من أعرق المناسبات الروحية في مصر، إذ تقام داخل أحد أقدم الأديرة في العالم والموقع المقدس المدرج على قائمة التراث العالمي.

الاحتفال بعيد القديسة كاترين وسط استعدادات كبرى تزامنًا مع صوم الميلاد

كما شهد دير سانت كاترين بجنوب سيناء أجواء روحية مميزة مع انطلاق الصلوات الاحتفالية بعيد القديسة كاترين، وسط حضور واسع لشخصيات دينية ودبلوماسية، واستعدادات مكثفة اتخذها الدير لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوار خلال هذه الأيام المباركة التي تتزامن مع فترة صوم الميلاد استعدادًا لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح.

ورغم الأجواء الضبابيه والرياح  التي غطّت المدينة، أظهرت اللقطات المصوّرة استمرار الصلوات في أجواء من الخشوع والابتهال، وسط حضور كثيف من الزائرين الذين تحدّوا الطقس من أجل المشاركة في هذه المناسبة المقدسة.

وأكد المسؤول الإعلامي لدير سانت كاترين توني كازمياس  أن “هذه الأيام تمثل ذروة النشاط الروحي للدير، حيث استُكملت جميع الاستعدادات مبكرًا لتأمين مراسم الاحتفال، وتنظيم استقبال الزوار، وتوفير المسارات الآمنة للصعود والزيارة، خاصة في موسم صوم الميلاد الذي يشهد توافدًا كبيرًا من الحجاج.”

وتستمر الصلوات والاحتفالات داخل الدير وعلى محيطه حتى مساء اليوم، في أجواء تعبّر عن عمق الروحانية التي تميز دير سانت كاترين كواحد من أقدم الأديرة في العالم.

تم نسخ الرابط