ماراثون سانتا كلوز في برلين.. المئات يركضون احتفالاً بعيد الميلاد

اكتس مركز مدينة بودابست باللون الأحمر يوم الأحد 7 ديسمبر، حيث تدفق أكثر من 4500 عدّاء يرتدون أزياءً حمراء على الشوارع احتفالاً بالذكرى العاشرة لسباق "بيني سانتا كلوز". 

يُعدّ هذا الحشد الأحمر الذي يتجول على ضفاف نهر الدانوب وسط تساقط الثلوج المتواصل أحد المعالم المفضلة لسكان بودابست والسياح على حد سواء كل عام.

ينظم مكتب بودابست الرياضي سباق الجري المجتمعي المبهج للمرة العاشرة هذا العام، وقد وصل عدد المسجلين إلى مستوى غير مسبوق: فقد نفدت جميع تذاكر جميع المسافات، ولذلك سينطلق يوم الأحد 4500 عدّاء يرتدون لحى حمراء وبيضاء من شارع سوهاز وسط تساقط ثلوج اصطناعية، ثم يعودون إلى نفس المكان. 

يأتي العدّاءون من أكثر من 460 مدينة وقرية في جميع أنحاء البلاد، ولكن هناك أيضاً اهتمام دولي كبير: سيشارك 320 عدّاءً أجنبياً من 50 دولة في سباق الجري.

الغالبية العظمى من المشاركين من الجاليات الأجنبية التي تعيش أو تدرس أو تعمل في المجر، والذين يشاركون أيضًا في حياة المدينة من خلال هذا الحدث. أكثر المشاركين نشاطًا هذا العام هم اليابانيون (50 شخصًا) والكوريون (45 شخصًا). يُعد هذا الحدث أيضًا ملتقىً حقيقيًا بين الأجيال: أكثر من ربع المشاركين دون سن 18 عامًا، و15% منهم أطفال دون سن العاشرة.

لا يقتصر سباق "بيني سانتا ران" العاشر على الرياضة والعروض الترفيهية فحسب، بل يشمل أيضًا العطاء. يطلب المنظمون من المشاركين إحضار هدية للأطفال المحتاجين.

يوفر المنظمون الأزياء، بما في ذلك الملابس والقبعات واللحى، لجميع المشاركين. تبدأ السباقات الساعة 11 صباحًا. أصبحت سياحة الجري من أكثر محركات السياحة نموًا في العاصمة المجرية، حيث تُدرّ عائدات بالمليارات. 

حطمت الأحداث الرئيسية الثلاثة التي نظمها مكتب الرياضة في بودابست (BSI) - Telekom Vivicittá، ونصف ماراثون Wizz Air Budapest، ومهرجان SPAR Budapest Marathon - جميع الأرقام القياسية السابقة، حيث اجتذبت أكثر من 50 ألف "سائح أجنبي عالي الجودة" إلى جانب العدائين ورفاقهم، والذين يقدر أنهم قضوا أكثر من 100 ألف ليلة إقامة ونحو 4 مليارات فورنت مجري (10.5 مليون يورو) في الإنفاق المباشر في بودابست.