خبير «تنمية محلية»: ظاهرة الكلاب الضالة تحتاج مواجهة حقيقية من الطب البيطري
قال أحمد أبو المحاسن خبير التنمية المحلية إن ظاهرة الكلاب الضالة تستدعي مواجهة حقيقية من الطب البيطري على مستوى محافظات الجمهورية ، منوهاً أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار العديد من الكلاب الضالة التي أدت إلى عقر العديد من المواطنين.
ظاهرة الكلاب الضالة تحدي في مواجهة الطب البيطري
وأكد في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم» أن الأجهزة التنفيذية في المحافظات عليها أيضا أن تستعين بمديريات الطب البيطري والتنسيق الجيد في تنظيم حملات توعية وتطعيم لهذه الكلاب حفاظاً على سلامة وأمن المواطنين.
وأشار إلى أن الأجهزة التنفيذية في المحافظات عليها دور كبير في مواجهة هذه الظاهرة باعتبارها حلقة الوصل بين الحكومة والمواطنين، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت حملات توعية وتطعيم في المحافظات.
أيضا طالب بضرورة أن يستكمل الطب البيطري التنسيق مع المحافظات لمواجهة تلك الظاهرة.
وشدد على ضرورة أن يتابع المحافظين وقيادات المحافظات كافة الحملات وتقديم الدعم اللازم لها والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لمواجهة الظاهرة والحد منها.
السبب الرئيسي هو التكاثر السريع للكلاب
بينما قال الدكتور أحمد الفولي، الطبيب البيطري، إن ظاهرة انتشار الكلاب في الشوارع المصرية أصبحت ملحوظة خلال الفترة الماضية بسبب غياب استراتيجية علمية متكاملة، مؤكداً أن السبب الرئيسي هو التكاثر السريع للكلاب نتيجة عدم التحكم في التوالد، فكل كلبة يمكن أن تتزاوج كل ستة أشهر، ما يؤدي إلى زيادة أعداد الكلاب بشكل كبير.
وأوضح الفولي، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، أن الكلاب في طبيعتها حيوانات هادئة، لكنها تصبح مزعجة أو مخيفة لبعض المواطنين عندما تتواجد بكثرة في المناطق السكنية، مشيراً إلى أن هذه الحيوانات تُعتبر ضرورية في البيئة الصحراوية لحماية المناطق من الزواحف والعقارب، لكن تواجدها العشوائي في الشوارع يشكل خطراً عليها وعلى البشر معاً.
خطة تعتمد على أربعة محاور
وأشار الطبيب البيطري، إلى أن الدولة وضعت خطة تعتمد على أربعة محاور: الإمساك بالكلاب، تقديم التطعيمات والأمصال، تعقيمها، ومن ثم إطلاقها تدريجياً في بيئتها الطبيعية، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تقليل أعدادها تدريجياً دون الإضرار بالتوازن البيئي، مع الحفاظ على حياتها بشكل إنساني.





