عاجل

لتعزيز القدرات المشتركة..الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ

الصين وروسيا
الصين وروسيا

نفذت الصين وروسيا ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ،  وذلك في رسالة تعكس عمق الشراكة العسكرية بين أكبر قوتين في آسيا وأوراسيا.

وجاء ذلك في خطوة تعزز قدراتهما الدفاعية وسط مشهد دولي متوتر وصراعات نفوذ تتصاعد بوتيرة متسارعة التدريب، الذي جرى على الأراضي الروسية مطلع ديسمبر، يضيف حلقة جديدة إلى سلسلة مناورات تعكس مستوى غير مسبوق من التنسيق العسكري بين البلدين، رغم تأكيدهما أنه "غير موجه لأي طرف ثالث".

<strong>تدريبات بين الصين وروسيا لاعتراض الصواريخ</strong>
تدريبات بين الصين وروسيا لاعتراض الصواريخ

الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ

أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن قواتها المسلحة نفذت مطلع ديسمبر الجاري تدريبًا مشتركًا مع الجيش الروسي لاعتراض الصواريخ، وهو الثالث من نوعه، وذلك على الأراضي الروسية ضمن برنامج تعاون دفاعي يشهد توسعًا مستمرًا بين البلدين.

ووفقًا لبيان الوزارة المنشور على موقعها الإلكتروني ونقلته وكالة "شينخوا"، أكدت بكين أن هذا التدريب لا يستهدف أي دولة أو طرف ثالث، ولا يرتبط بالتطورات الإقليمية أو الدولية الحالية، مشيرة إلى أن هدفه يتمثل في تعزيز القدرات المشتركة على رصد التهديدات الصاروخية واعتراضها، وتطوير منظومات الدفاع الجوي والإنذار المبكر.

تعزيز التعاون العسكري الروسي–الصيني

ويأتي هذا التمرين في ظل تقارب متزايد في المواقف العسكرية والسياسية بين موسكو وبكين، خاصة في الملفات الأمنية الحساسة. 

<strong>الصين وروسيا</strong>
الصين وروسيا

ويرى محللون أن استمرار مثل هذه التدريبات يعكس مستوى متقدمًا من التنسيق في الدفاع الصاروخي، ويعزز قدرة الطرفين على التعامل مع التحديات المشتركة، رغم حرصهما الرسمي على نفي أي نية لتشكيل تحالف عسكري موجه.

امتداد لسلسلة مناورات مشتركة

ويعد هذا التدريب الثالث ضمن سلسلة مناورات نفذتها الدولتان خلال الأعوام الأخيرة، وتركز على دمج أنظمة القيادة والسيطرة ومحاكاة اعتراض صواريخ معادية محتملة، مما يمنح الجانبين خبرة تقنية وعملياتية أعمق.

<strong>الصين وروسيا</strong>
الصين وروسيا

دلالات توقيت التمرين

ويشير محللون إلى أن توقيت المناورة يأتي في ظل تصاعد التنافس بين القوى الكبرى وتزايد الأنشطة العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ورغم تأكيد الصين الطابع الدفاعي البحت لهذه التدريبات، فإن استمرارها يبعث برسالة قوة حول تنامي مستوى التنسيق العسكري الروسي–الصيني وقدرتهما على مواجهة التهديدات المستقبلية.

تم نسخ الرابط