عاجل

وكيل اقتصادية النواب: خطة تدريس الذكاء الاصطناعي تحتاج رقابة صارمة

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد الحميد

أشاد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بقرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن مناهج الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل تحولاً نوعياً في مسار تطوير التعليم المصري وتهيئة الطلاب للتعامل مع متطلبات المستقبل.

 عبد الحميد  بيان له طالب بالتأكد من كفاءة المعلمين في تقديم محتواها

وطالب " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السيد محمد عبد اللطيف بإصدار تكليفات واضحة وحاسمة لمديري المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، لضمان المتابعة الدقيقة لخطة تدريس هذه المادة، والتأكد من كفاءة المعلمين في تقديم محتواها، و مدى استيعاب الطلاب لها باعتبارها مادة جديدة تتطلب إعدادًا خاصًا وبيئة تعليمية متقدمة.
وأوضح وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب الدكتور محمد عبد الحميد أن أهمية تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي تتلخص في 6 محاور رئيسية وهى :
1. تنمية مهارات التفكير المنطقي وحل المشكلات لدى الطلاب.
2. إعداد جيل قادر على مواكبة ثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
3. تعزيز الابتكار والإبداع من خلال تعلم لغات البرمجة الحديثة.
4. خلق فرص مستقبلية قوية للطلاب في سوق العمل المحلي والدولي.
5. دعم التحول الرقمي للدولة بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.
6. تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل في مجالات التكنولوجيا.

وشدد الدكتور محمد عبد الحميد على ضرورة استمرار تطوير وتحديث المنظومة التعليمية تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن الربط الحقيقي بين التعليم وسوق العمل أصبح شرطًا أساسيًا للحد من البطالة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأشاد بالدور الفعال الذي يبذله السيد محمد عبد اللطيف في تنفيذ هذه التوجيهات الرئاسية، وتحويلها إلى برامج ومناهج ومبادرات ملموسة تعزز جاهزية الطلاب للمستقبل، وتؤسس لنظام تعليمي قادر على إنتاج كوادر تنافس بقوة في عصر الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية خاصة بعد النجاحات الكبيرة والملموسة التى حققها السيد محمد عبد اللطيف وفى مقدمتها القضاء
مشكلات تكدس الفصول وجذب التلاميذ للمدارس والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وغيرها من المشكلات المزمنة التى كانت تقف عائقاً أمام جميع محاولات الوزراء السابقين لتحديث وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى

تم نسخ الرابط