وصول المستشار الألماني إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
وصل المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى إسرائيل في أول زيارة له كمستشار، حيث استقبله وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، مؤكدًا أن المستشار صديق لإسرائيل وأن ألمانيا تمثل شريكًا مهمًا للبلاد.
ومن المقرر أن يلتقي ميرتس غدًا برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعقبه مؤتمر صحفي مشترك، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وأعلن مكتب نتنياهو أن رئيس وزراء الاحتلال سيعقد الأحد مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع المستشار الألماني، في أول ظهور إعلامي له منذ 16 سبتمبر الماضي، حيث يأتي هذا اللقاء بعد الخطاب الأخير لنتنياهو الذي أثار جدلاً واسعاً حين وصف إسرائيل واقتصادها بـ"إسبرطة الخارقة".
وذكر بيان مكتب نتنياهو أن الاجتماع مع ميرتس سيبدأ عند الساعة 11:00 صباحاً، على أن يعقد المؤتمر الصحفي المشترك في تمام الساعة 1:15 ظهراً.
ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة نظرًا لغياب نتنياهو الطويل عن مواجهة أسئلة الصحفيين، ولتوقيت الزيارة الألمانية الذي يأتي في ظل تصاعد النقاشات حول التعاون الأمني والعسكري بين إسرائيل وألمانيا.
الضغط الأمريكي على منح العفو لنتنياهو
في وقت سابق، يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطاً على الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لمنح نتنياهو عفواً، بينما شدد هرتسوغ على سيادة إسرائيل في التعامل مع الطلب.
وقال هرتسوغ في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن طلب العفو المقدم من نتنياهو يمثل حالة استثنائية وغير مألوفة، وسيتم النظر فيه وفق الإجراءات القانونية المتبعة وبما يخدم مصلحة الشعب الإسرائيلي أولاً.
وأضاف أن أي عفو استباقي يجب أن يخضع لتقييم شامل يعتمد على الظروف، مؤكداً ضرورة الحفاظ على مبدأ المساواة أمام القانون.
وشدد هرتسوغ على أن إسرائيل دولة ذات سيادة ولا تخضع لأي ضغوط خارجية، في إشارة إلى الضغوط الأميركية التي مارسها ترامب لدعم منح العفو.
وأوضح قائلاً: “أحترم صداقتي مع ترامب ورأيه، فهو الرجل نفسه الذي ساعدنا في ملف الرهائن واتخذ خطوات مهمة في مجلس الأمن، لكن إسرائيل دولة ذات سيادة ويجب احترام نظامها القانوني”.
وأكد هرتسوغ أن الرئاسة الإسرائيلية تلقت طلب العفو المقدم من نتنياهو، وتم تحويله إلى وزارة العدل لدراسته عبر دائرة العفو والمستشارين القانونيين.
