الحقوق ليست سلعة| سامح عاشور: مصر ليست ممراً لتنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين
أكد نقيب المحامين الأسبق سامح عاشور أن مصر ليست ممراً لتنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين، والحقوق العربية ليست سلعة في يد الاحتلال.
مصر ليست ممراً لتنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين
وقال نقيب المحامين الأسبق سامح عاشور في بيانٍ له، إن إسرائيل أفصحت عن مقاصدها الدليلة في تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني من غزه إلى مصر في إتجاه واحد من معبر رفح يخرج ولا يعود ليتأكد لنا أن هذا الكيان الصهيوني. مازال يضرب ويقتل ويحاصر شعبنا في غزء من أجل إجباره على القرار والهجرة بدعم أمريكي كامل ومشهود، موضحًا أن هذا الإيقاف المزعوم لم يعطلهم عن مشروع التهجير القسري ودفع الشعب الفلسطيني للنجاة من الموت لتموت القضية الفلسطينية بتهجير شعبها .
وتابع نقيب المحامين الأسبق: إننا مصممون على الوقوف صفاً واحد في مواجهة المخطط الصهيوني الأمريكي للتهجير، ونشد على يد القيادة المصرية والجيش الوطني فيها على رفض هذا المشروع وندعو كل الإتحادات العربية وعلى رأسها إتحاد المحامين العرب وأمينها العام لاتخاذ كافة المواقف والصلاحيات القانونية بالتنسيق مع نقابة فلسطين الحبيبة من أجل إستدعاء الدعم الشعبي الدولي الذي صاحب الصراع مع هذا العدو بكل الأدوات المتاحة .
وشدد سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق : إننا مصممون على أن الصراع مع العدو الصهيوني ليس قضية فلسطينية فقط بل هي قضية وطنية لكل دولة عربية وندرك أننا في قلب المخطط الصهيوني الأمريكي لتدمير المنطقة دولة تلو الأخرى وتمكين إسرائيل منها، مختتمًا سوف تناضل من أجل البقاء بعزة وكرامة ولن تستسلم وأن تنهار .
اللواء حابي شروف: إسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق شرم الشيخ
كان قد قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن الأزمة الحالية تعود إلى المأزق الذي افتعله الجانب الإسرائيلي من خلال رفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو عبر الخروقات المتكررة داخل قطاع غزة.
وأوضح الشروف في تصريحات تليفزيونية، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية تتغذى على الدم الفلسطيني، بتصاعد عمليات القتل والدمار داخل القطاع يزيد من شعبية اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأضاف أن تل أبيب ما تزال تتذرّع بوجود قتيل واحد لم يسلم بعد لتبرير استمرار الاعتداءات اليومية، مشيراً إلى أنها تحاول فتح معبر رفح من طرف واحد لتنفيذ خطتها القديمة القائمة على تهجير الفلسطينيين، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مؤكدًا أن السياسات الإسرائيلية لم تشهد أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.




