إندونيسيا.. ارتفاع قتلى الفيضانات في جزيرة سومطرة لـ 908 قتيلاً
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت جزيرة "سومطرة" الإندونيسية إلى 908 قتلى، فيما لا يزال 410 أشخاص في عداد المفقودين، وجاء ذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن الحكومة الإندونيسية، أمس السبت، ونقلتها شبكة (تشانيل نيوز آشيا).
فيضانات إندونيسيا
وحذرت الوكالة الوطنية للطقس في إندونيسيا من إمكانية تجدد هطول الأمطار على مقاطعتي "آتشيه" و"سومطرة الشمالية"، فيما يهدد خطر المجاعة السكان في القرى النائية التي صعب الوصول إليها بعد غمر الطرق بالمياه وطمر المنازل بالطين، مما أعاق وصول الإمدادات الإنسانية.
حصيلة ضحايا فيضانات سريلانكا
وفي سريلانكا، أعلنت الحكومة وفاة 607 أشخاص، فيما فقد 214 آخرون يخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم، في أسوأ كارثة طبيعية تواجه البلاد وفق وصف الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي.
حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند
كما أسفرت الأمطار الغزيرة في تايلاند عن وفاة 276 شخصًا، بينما قتل شخصان في ماليزيا وآخران في فيتنام بعد أكثر من 10 انهيارات أرضية، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية.
ويستمر الناجون في سومطرة في مواجهة آثار السيول الجارفة والانهيارات الأرضية التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي، وسط تحذيرات من هطول أمطار غزيرة جدًا على مقاطعة آتشيه، مع استمرار التهديد في شمال وغرب سومطرة.
وأكد حاكم آتشيه، مزاكير مناف، أن فرق الاستجابة لا تزال تبحث عن الجثث وسط طين يصل ارتفاعه إلى مستوى الخصر، في ظل صعوبة الوصول إلى القرى المتضررة.
فيضانات شرق آسيا تدمر 5 دول وتقتل أكثر من 1300 شخص
تأثر ملايين الأشخاص في إندونيسيا وتايلاند وسريلانكا وماليزيا وفيتنام، مع وجود الآلاف في الملاجئ، بسبب الإعصار الذي ضرب دول شرق آسيا الأيام الماضية، حيث ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 1300 شخص.
فيضانات شرق آسيا
تسببت الفيضانات التي ضربت أجزاء كبيرة من جنوب شرق آسيا، والتي غذتها مجموعة نادرة من ثلاث عواصف استوائية، في مقتل أكثر من 1300 شخص في خمس دول، وكانت إندونيسيا وسريلانكا الأكثر تضررا حتى الآن.
ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن أحدث تقلبات جوية شهدتها المنطقة يبدو أنها ناجمة عن التفاعلات بين إعصار سينيار فوق مضيق ملقا وإعصار كوتو فوق بحر الصين الجنوبي، كما تشكل إعصار ديتواه فوق خليج البنغال مع نهاية الأسبوع.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن ما أدى إلى تفاقم أنماط الطقس هذه هو تزامن ظاهرتين طبيعيتين هما ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ وظاهرة ثنائي القطب في المحيط الهندي.
كما ظلت درجات حرارة سطح البحر في أجزاء من العالم دافئة على نحو غير معتاد هذا العام، وبلغ ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية العام الماضي مستوىً قياسيًا تجاوز 1.5 درجة مئوية منذ عصر ما قبل الصناعة، نتيجةً لتغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان.
