عاجل

منتدى الدوحة 2025.. اتفاق على نشر قوة استقرار دولية لدعم غزة|تفاصيل

منتدى الدوحة 2025
منتدى الدوحة 2025

قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم السبت، إن "المفاوضات بشأن حرب غزة تمر بمرحلة حرجة"، مشيرًا إلى أن الوسطاء يعملون معًا لدخول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، وأن الهدنة الحالية غير مكتملة من دون انسحاب إسرائيلي كامل.

كلمة وزير الخارجية خلال منتدى الدوحة 2025

من جانبه، شدد وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، خلال منتدى الدوحة 2025، على ضرورة نشر القوة الدولية لإرساء الاستقرار في غزة على طول "الخط الأصفر" للتحقق من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وأضاف عبد العاطي أنه "على إسرائيل فتح كافة المعابر الحدودية لتدفق المساعدات الغذائية إلى غزة"، مؤكدًا أن معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر لن تسمح باستخدام معبر رفح لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن استدامة الأمن والسلامة لإسرائيل والمنطقة لا تتحقق إلا من خلال تأسيس الدولة الفلسطينية، ودعم تنفيذ بنود خطة الرئيس ترامب المتعلقة بغزة، بما في ذلك نشر قوة دولية لحفظ السلام على طول الخط الأصفر.

النرويج

من ناحيته، قال وزير خارجية النرويج، إسبن بارت أيدي، إنه "يجب تشكيل قوة إرساء الاستقرار في غزة ومجلس السلام هذا الشهر"، محذرًا من هشاشة وقف إطلاق النار الحالي وعدم قدرته على الصمود لفترة أطول.

تركيا

في المقابل، رأى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن نزع سلاح حركة حماس ليس أولوية المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة الواقعية وبدء العملية السياسية بخطوات ملموسة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأضاف أنه ينبغي تشكيل إدارة مدنية فلسطينية ذات مصداقية وقوة شرطة مدربة من أجل نزع سلاح الحركة، مع استعداد حماس للتعاون في إدارة القطاع.

سوريا

وأكد الرئيس السوري، أحمد الشرع، أن بلاده ستجري انتخابات رئاسية بعد 4 سنوات وفقًا للإعلان الدستوري، مشيرًا إلى أن "سوريا استعادت موقعها الإقليمي والدولي"، محذرًا من مخاطر إقامة إسرائيل منطقة عازلة في جنوب سوريا.

منتدى الدوحة 2025

وانطلقت اليوم النسخة الثالثة والعشرون من منتدى الدوحة 2025، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورؤساء دول، وزعماء دبلوماسيين وخبراء عالميين، ومن بينهم الرئيس السوري أحمد الشرع، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس.

ويعد منتدى الدوحة، الذي انطلق لأول مرة عام 2001، منصة عالمية للحوار تجمع قادة وصناع السياسات لبحث التحديات الكبرى وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.

تم نسخ الرابط