عثمان إبراهيم: الفوز على الإمارات يضمن خطوة نحو ربع نهائي كأس العرب

أكد الناقد الرياضي عثمان إبراهيم أن مباراة منتخب مصر ضد الإمارات في الجولة الثانية من كأس العرب 2025 ستكون حاسمة لكلا المنتخبين بعد تعثرهما في الجولة الافتتاحية.

وقال عثمان إبراهيم، خلال مداخلة عبر برنامج «اليوم» المذاع على قناة دي إم سي: «في البداية، كأس العرب أخذت زخم كبير جداً، والمنتخب الأردني بصراحة هذا العام 2025 هو عامه الموفّق، فقد وصل إلى كأس العالم بشكل مباشر لأول مرة في تاريخه، وفاز في أول لقائين، ويضمن التأهل، وبذلك يضمن التأهل لدور ربع النهائي لكأس العرب من الجولة الثانية، وهو شيء كبير جداً».

منتخب مصر والإمارات تحت الضغط

وأضاف:« ذكرت أن منتخب مصر والإمارات تحت الضغط، ومعنى ذلك أن المباراة بنسب كبيرة، من يفوز بها تتخطى فرصة تأهله إلى ربع النهائي 60 إلى 70%، وهذا يزيد صعوبة المباراة، لكن إذا فاز منتخب مصر اليوم، سنصل للنقطة الرابعة، والمنتخب الأردني سيعطي راحة لمعظم اللاعبين الأساسيين».

وأشار إلى أن المنتخب الأردني يعد واحداً من أقوى المنتخبات العربية في الفترة الحالية، والمدرب المغربي جمال سلامي يدير الفريق بشكل جيد، مؤكداً: « نتمنى اليوم تكون ليلة جيدة ونعوض ما حدث في مباراة الكويت، وفوز منتخبنا الليلة سيقربنا بنسب كبيرة جداً نحو الهدف».

مجموعة مصر في كأس العالم 

وعن مجموعة مصر في كأس العالم 2026، قال عثمان إبراهيم: «كأس العالم ليس سهلاً، لكن الحمد لله نحن في أفضل مجموعة ممكن نتصورها، منتخب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، المنتخب البلجيكي أقل المنتخبات في المستوى الأول مقارنة ببرازيل وأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والبرتغال، وإيران ليست قوية جداً مقارنة بفرق آسيا، ونيوزيلندا نظرياً هي الأضعف، وواحد من أضعف المنتخبات في البطولة، ونتمنى نحقق هدفنا الكبير، ونحقق أول فوز لنا في المونديال».

وفي سياق أخر، علق الناقد الرياضي محمد حامد على نتائج قرعة كأس العالم 2026، والتي أوقعت المنتخب المصري في مجموعة تضم بلجيكا، إيران ونيوزيلندا، مؤكدًا أن مفهوم "المجموعة السهلة" غير موجود في بطولات بحجم المونديال.

مقارنة المجموعة الحالية بمشاركات مصر السابقة 

وقال حامد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن مقارنة المجموعة الحالية بمشاركات مصر السابقة تكشف أن الظروف أفضل هذه المرة، مضيفًا:"في مونديال 1990 وقعنا مع إنجلترا وهولندا وإيرلندا، وفي 2018 واجهنا روسيا صاحبة الأرض وأوروجواي المصنفة عالميًا، أما الآن، فمجموعتنا أكثر توازنًا، وإيران ونيوزيلندا في المتناول، حتى بلجيكا لم تعد بنفس قوتها السابقة بعد اعتزال بعض نجومها وتراجع مستوى آخرين".