أسباب غير متوقعة.. ما وراء نقص مستويات الحديد في دمك
يمكن أن يعزى انخفاض مستويات الحديد في فحوصات الدم إلى عوامل متعددة غير مرتبطة ببعضها، لذا نستعرض فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعا لنقص الحديد.
أسباب انخفاض مستويات الحديد
انخفاض مستويات الحديد في الدم قد يكون ناتجا عن سوء الامتصاص، أو الالتهابات المزمنة، أو النزيف الداخلي، كما أن غزارة الدورة الشهرية والحمل قد يُسببان نقص الحديد، إضافة إلى مرض الاضطرابات الهضمية وداء الأمعاء الالتهابي.
كما يمكن للإفراط في تناول الشاي أو القهوة أن يكون لهما آثارا جانبية، إذ يُعيق امتصاص الحديد.
ونظرًا لتعدد أسباب نقص الحديد، تختلف طرق علاجه، فإن مكملات الحديد ليست فعالة دائمًا، بل قد تكون ضارة للغاية في بعض الأحيان، إذ قد تؤدي إلى الإمساك، وتهيج المعدة، أو ارتفاع مستويات الحديد بشكل خطير، مما قد يضر بالقلب والكبد.
ويشير الخبراء إلى أنه إذا أشارت الفحوص إلى نقص الحديد، فلا داعي للجوء الفوري إلى المكملات الغذائية، ففي كثير من الأحيان، إذا عُولج سبب النقص، فلن تكون هناك حاجة للمكملات الغذائية على الإطلاق.
كما أن تحسين صحة الأمعاء، وعلاج الالتهابات، وإدارة اضطرابات الدورة الشهرية، وإضافة الأطعمة الغنية بالحديد إلى النظام الغذائي، أكثر فعالية من المكملات الغذائية.
وينصح الكثير من الأطباء بضرورة تجنب المشروبات الغازية الدايت،إذ أن استهلاكها اليومي يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.