عاجل

ناجي الشهابي: المنطقة على صفيح ساخن ومصر وحدها ثابتة

 ناجي الشهابي
ناجي الشهابي

أكد ناجي الشهابي عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب الجيل،أن إسرائيل حاولت تمرير مخطط تهجيرعبر فوضى مدبّرة عند معبر رفح يقودها عميلها ياسر أبو شباب ،لكن المشهد انهار فوق رؤوسهم، وانكشف عجزهم الذي وصل لأول تغيير لرئيس الموساد في تاريخهم، وتعيين شخصية عسكرية استعدادًا لمرحلة تصعيد خطيرة.

وصرح الشهابي بأن في التوقيت نفسه خرجت إثيوبيا بأعنف هجوم سياسي على مصر،في محاولة مكشوفة لربط ملف المياه بملف غزة،و كأن مصر يمكن أن تُضغط أو تُساوَم، مضيفًا: "لكن الحقيقة واضحة: لا تهجير..لا مقايضات..ولا عبث بالأمن القومي المصري تحت أي ظرف".

الشهابي: مصر تتحرك بقوة

وأكد أن مصر تتحرك من موقع القوة في تطويرغير مسبوق للقوات الجوية  تايفون،J-10C، FA-50 بتصنيع محلي، تحديث F-16، ومباحثات في مشروع مقاتلة شبحية إلى جانب منظومات الدرون المصرية التي أصبحت جزءًا صريحًا من قوة الردع الوطنية.

وأشار الشهابي إلى أن ٢٠٢٦ لن تكون سنة عادية، متابعًا: "ستكون سنة حماية الخطوط الحمراء وردع كل من يعبث بالأمن القومي المصري وسيبقى جيش مصر هو السند والدرع،يتحرك حين تتطلّب معركة الأمة".

الادعاءات التي تروجها دولة الاحتلال هي أكاذيب مفضوحة

من جانب آخر، أكد الشهابي في تصريحات سابقة أن الادعاءات التي تروجها دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بغرض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، هي أكاذيب مفضوحة وامتداد لحملة تضليل منهجية باتت سياسة ثابتة لحكومة الاحتلال كلما واجهت مأزقًا سياسيًا أو عسكريًا أو أخلاقيًا.

وأضاف الشهابي أن مصر دولة وشعبًا وقيادة ترفض بشكل قاطع أي مخطط يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأن هذا المبدأ المصري ثابت لا يتغير، وتم التعبير عنه مرارًا في المواقف الرسمية، وفي الاتصالات الدولية، وفي الاجتماعات الإقليمية، وفي كل المحافل التي واجهت محاولة فرض أمر واقع على حساب الحقوق العربية.

وقال الشهابي إن مصر كانت ولا تزال الحائط الأخير الذي يقف أمام أخطر مشروع تخطط له إسرائيل منذ عقود: تصفية القضية الفلسطينية عبر تفريغ الأرض من أهلها وتحويل غزة إلى كتلة من المهجرين.

تم نسخ الرابط