مكاسب أسبوعية لأسهم أمريكا وأوروبا مدعومة ببيانات التضخم وتوقعات خفض الفائدة

حققت مؤشرات بورصة "وول ستريت" الأمريكية مكاسب أسبوعية، في ختام الأسبوع المنتهي أمس الجمعة الموافق 5 ديسمبر. 
وارتفعت المؤشرات بختام جلسة تعاملات أمس الجمعة، جلسة نهاية الأسبوع، بدعم من أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية التي أشارت إلى التوقعات المرتفعة باتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، خاصةً بعد صدور بيانات اقتصادية أفادت باخفاض التضخم.

انخفاض معدل التضخم

وأظهرت بيانات رسمية انخفاض معدل التضخم الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، أو ما يعرف بمقياس التضخم المفضل لـ "الفيدرالي الأمريكي" إلى 2.8% في سبتمبر، مقارنةً بتوقعات استقراره عند قراءة أغسطس البالغة 2.9%.

مؤشر "داو جونز"

وفي ختام تعاملات الجلسة، زاد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.22% أو ما يعادل 104 نقاط، ليغلق تداولاته صوب مستوى 47954 نقطة، ويحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.50%.

"إس آند بي 500"

فيما ارتفع مؤشر"إس آند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.19%، بما يعادل 13 نقطة، وصولًا إلى مستوىى 6870 نقطة، ليغلق دون أعلى مستوى في تاريخه بفارق 0.70% فقط، ويعزز مكاسبه الأسبوعية إلى 0.31%.

"ناسداك المركب"

وأيضًا صعد مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.31%، أي بنحو 72 نقطة، ليصل إلى مستوى 23578 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية قُدرت بحوالي 0.91%.

المؤشرات الأوروبية

أما في أوروبا، فاستقرت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الجمعة، لتحافظ على مكاسب أسبوعية ضعيف،ة في ظل تقييم آفاق السياسات النقدية في عدد من الاقتصادات الكبرى. 

استقر مؤشر "ستوكس يوروب 600" عند مستوى 578.77 نقطة ليحافظ على مكاسب أسبوعية بنسبة 0.41%.

انخفاض أسهم بريطانيا وفرنسا

فيما تراجع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.45%، هابطًا إلى مستوى 9667 نقطة،لينخفض 0.55% على مدار الأسبوع. 
وكذا انخفض نظيره الفرنسي "كاك 40" بنسبة طفيفة بلغت 0.10%، على الصعيدين اليومي والأسبوعي، هبوطًا إلى مستوى 8114 نقطة.

صعود الأسهم الألمانية 

وفي المقابل، ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.61%، وصولًا إلى مستوى 24028 نقطة، ليعزز مكاسبه الأسبوعية إلى 0.80%.

اجتماعات السياسة النقدية

جاء ذلك بينما تترقب الأسواق العالمية اجتماع الفيدرالي الأمريكي المقرر عقده الأسبوع الجاري على مدار يومي 9 و10 ديسمبر، وسط توقعات واسعة النطاق بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.

وفي الأسبوع التالي، تُعقد اجتماعات السياسة النقدية لكل من البنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا، والمركزي النرويجي، والمركزي السويدي.