عاجل

سُحق جسده وكُسرت أسنانه.. إسرائيل تخطط لقتل الزعيم الفلسطيني مروان البرغوثي

مروان البرغوثي
مروان البرغوثي

حذر نادي الأسير الفلسطيني من "مخطط خطير" قال إنه يهدف إلى اغتيال القائد الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي داخل سجون الاحتلال، وسط مزاعم بالاعتداء عليه بشدة ودعوات دولية متزايدة للإفراج عنه.

وقال أمجد النجار المدير العام للحركة، في بيان اليوم الجمعة، إن "تصاعد الاعتداءات على القائد مروان البرغوثي، تزامنا مع تحركات وشخصيات دولية تطالب بالإفراج الفوري عنه، يعكس نوايا خطيرة داخل حكومة الاحتلال للتخلص منه أثناء اعتقاله، في جريمة مركبة وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على "التدخل بشكل عاجل" وإرسال "لجنة أممية لزيارة القائد البرغوثي، ودراسة ظروفه في الحبس الانفرادي، وممارسة ضغوط حقيقية لتأمين إطلاق سراحه وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان".

سُحق جسده وكُسرت أسنانه

في منشور على فيسبوك، نقل قسام البرغوثي، نجل القائد المعتقل، عن سجين سابق أخبره الجمعة أن قوات الاحتلال "سحقت جسد والده، وكسرت أسنانه وأضلاعه وأصابعه، وقطعت جزءا من أذنه داخل السجن".

وقال إن المحاولات للوصول إلى المصدر المزعوم مرة أخرى باءت بالفشل، وأضاف "تواصلنا مع كل الجهات الرسمية والقانونية التي نستطيع لمساعدتنا في الحصول على أي معلومة، ولكن حتى هذه اللحظة لم نتمكن من ذلك".

رد الرئاسة الفلسطينية

أدانت الرئاسة الفلسطينية ما أسمته "الاعتداءات المستمرة والإجراءات الانتقامية الخطيرة" التي تستهدف البرغوثي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سلامته وسلامة جميع الأسرى في سجون الاحتلال.

ودعت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "التحرك الفوري والعاجل" للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.

“الحرية لمروان”.. حملة دولية تدعو للإفراج عن البرغوثي

انطلقت الأسبوع الماضي، حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002.

يقضي البرغوثي خمسة أحكام بالسجن المؤبد في المعتقلات الإسرائيلية منذ عام 2002 بتهم تتعلق بالانتفاضة الثانية التي بدأت في عام 2000.

حملة دولية تدعو للإفراج عن البرغوثي في أوروبا والشرق الأوسط

قال مقبل البرغوثي، شقيق القائد المعتقل في السجون الإسرائيلية، إن الحملة أُعيد إطلاقها بفعاليات متزامنة في لندن وجنوب أفريقيا وفرنسا وإيطاليا ودول عربية، بالإضافة إلى مسقط رأسه كوبر في الضفة الغربية المحتلة، وأضاف إن "الحملة تأتي ضمن الجهود المستمرة منذ اعتقال البرغوثي للضغط من أجل إطلاق سراحه".

وفي إطار الحملة، أقيمت في لندن الأسبوع الماضي فعاليات شملت مظاهرات وعرض لوحات ورسومات تطالب بالإفراج عن البرغوثي، وكان أحد الأماكن التي عقدت فيها هذه التجمعات فرنسا، البلد الذي منحت القائد الفلسطيني "المواطنة الفخرية" في أكثر من خمسين من بلدياتها.

وزارت مجموعة من الناشطين البريطانيين، بلدة كوبر شمال غرب رام الله، في إطار الحملة لإطلاق سراح البرغوثي، كما قام فنان يدعى جيمي برسم جدارية للبرغوثي مع عبارة "الحرية لمروان" على مساحة ملعب كرة قدم.

وقال شقيق القيادي الفلسطيني إن الحملة تنظم بالتعاون مع مؤسسات حقوق الإنسان وبمشاركة الحائزين على جائزة نوبل للسلام، ودعا إلى تسريع الجهود للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، "حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 90 شخصا" منذ أكتوبر 2023.

وقال "إننا نخشى على حياة الأسرى في سجون الاحتلال، حيث يواجهون ظروفا صحية وإنسانية صعبة، وتعذيبا وقتلا".

وأفادت مجموعات شؤون الأسرى، أن مروان البرغوثي تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال داخل السجن، ما أدى إلى إصابته بكسور متعددة في الأضلاع.

تم نسخ الرابط