أسامة الأزهري يشيد بموهبة المتسابق أشرف سيف: "ستكون شمسًا في التلاوة"
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأداء المتسابق أشرف سيف صالح الملقب بـ "الشيخ بلال"، خلال مشاركته في الحلقة السابعة من برنامج «دولة التلاوة»، مؤكدًا أن تلاوته تحمل جمالًا وروحًا خاصة تعبر عن صدق المشاعر وحضور التجويد.
تلاوة واثقة وروح خاشعة
وقال الأزهري في تعليقه على المتسابق: "سعيد بك.. تلاوتك حسنة ورائعة"،
مشيرًا إلى أن الأداء لم يكن مجرد قراءة للآيات، بل كان تجويدًا يحمل خشوعًا وتأثرًا يظهر في طبقة الصوت وتلوين المقامات.
دعوة الأم.. وندى القلوب
وتوقف الأزهري عند الدعاء الذي توجهت به والدة المتسابق، والتي قالت له: "ربنا يحبب فيك طوب الأرض"،
موضحًا أن هذا الدعاء يعني أن الله يجعل للإنسان قبولًا ومحبة في قلوب الخلق، حتى الجماد منها، قبل البشر، متمنيًا له أن يرى أثر هذه الدعوة في الدنيا والآخرة.
توقعات بمستقبل لامع
واختتم وزير الأوقاف حديثه متمنيًا للمتسابق مسيرة ناجحة في عالم التلاوة، قائلاً: "إن شاء الله تتحقق هذه الدعوة، ونراك شمسًا من شموس التلاوة، يسعد بك الناس ويُرفع بك اسم القرآن."
وفي وقت سابق ،علق الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، على قراءة المتسابق يوسف عبد العزيز عبد السلام خلال الحلقة السادسة من برنامج «دولة التلاوة»، موضحًا أهمية المقامات الصوتية في تلاوة القرآن الكريم وكيفية استخدامها لإبراز المعاني.
المقام علم
وقال أسامة الأزهرى: «المقام علم وليس شيئًا خاصًا بالموسيقى، ويخدم المتحدث في تلوين نغمة صوته بما يبرز المعنى الذي يقوله، وقد يستخدمه عدد من الناس وعدد من العلوم المختلفة».
وأضاف أسامة الأزهرى أن المقام الصوتي يوصل للنفس شعور الفرح، مشيرًا إلى أن الآيات التي تتحدث عن النعيم تحمل طاقة بهجة وسرور وفرح، وتعمل على تعزيز جلال المعنى وتوصيله بشكل أفضل.
الركيزة التي اعتمد عليها
وأكد أسامة الأزهرى أن المقامات علم شديد الأهمية، وهي الركيزة التي اعتمد عليها ونجح بها كبار قراء مصر على مر التاريخ، مشددًا على أنها ليست مقتصرة على العرب، بل هي أداة خادمة للمعنى تساعد أي متكلم في إيصال رسالته بوضوح.
