ابتسامة ورسالة مبكرة.. رد فعل حسام حسن بعد إعلان مجموعة مصر في كأس العالم
خطفت ردة فعل حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، الأنظار فور إعلان وقوع الفراعنة في المجموعة السابعة خلال قرعة كأس العالم 2026، والتي وضعت المنتخب المصري إلى جانب منتخبات بلجيكا وإيران، في مجموعة وُصفت بأنها قوية ومتوازنة في الوقت نفسه.
فقد التقطت كاميرات البث المباشر لحظة ابتسامة حسام حسن بعد ظهور اسم مصر، بينما أوضحت حركة شفتيه أنه قال عبارة قصيرة لكنها معبّرة: «حلوة».
هذه اللحظة البسيطة كانت كافية لإشعال التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون إشارة إلى ثقة حسام حسن في قدرات المنتخب المصري، وإيمانًا منه بإمكانية تقديم نسخة مختلفة من الفراعنة في المونديال.
وعلى الرغم من أن المجموعة تضم أحد أقوى منتخبات أوروبا—بلجيكا—إلى جانب منتخب إيران صاحب الخبرة الكبيرة في البطولات العالمية، فإن ابتسامة حسام حملت دلالات نفسية مهمة، سواء لجماهير الكرة المصرية أو للاعبين الذين يتابعون تفاصيل القرعة من المعسكر.
مجموعة صعبة ولكنها ليست مستحيلة
وتضم المجموعة السابعة منتخبات: بلجيكا – إيران – مصر بالإضافة إلى منتخب رابع سيتم تحديده لاحقًا عبر الملحق العالمي، ما يجعلها واحدة من المجموعات التي تجمع بين القوة الأوروبية والانضباط الآسيوي والطموح العربي.
ورغم ذلك، فإن حسام حسن بدا أكثر ارتياحًا مقارنة بمدربين آخرين، وهو ما يعكس تجربته الطويلة لاعبًا ومدربًا، وخبرته في التعامل مع الضغوط والمواجهات الكبرى.
مصادر داخل بعثة مصر أكدت أن حسام حسن أبدى تفاؤلاً كبيرًا عقب انتهاء مراسم القرعة، مشيرًا إلى أن المجموعة ليست من المستويات «المستحيلة»، وأن المنتخب قادر على مقارعة أي فريق إذا ظهر بأفضل مستوى ممكن. كما أكد، في حديث جانبي مع مسؤولي البعثة، أن التعامل مع منتخبات تمتلك هوية واضحة—مثل بلجيكا وإيران—سيمنح الجهاز الفني فرصة لوضع خطط دقيقة قبل انطلاق البطولة.
رسالة طمأنة للجماهير
ردة فعل حسام حسن جاءت متناغمة مع الروح التي يحاول بثها داخل المنتخب منذ توليه المهمة، وهي روح التحدي والإيمان بقدرة الفراعنة على العودة للمنافسة العالمية. كما اعتبر محللون أن هذه الابتسامة كانت بمثابة «رسالة هادئة» للجماهير، بأن المنتخب جاهز للقتال في مجموعة تبدو صعبة على الورق، لكنها تُعد قابلة للمنافسة إذا دخلها الفريق بثقة وانضباط.
ومع انتهاء القرعة، يبدأ المنتخب المصري صفحة جديدة في استعداداته لكأس العالم 2026، وسط حالة من التفاؤل جعلتها ابتسامة حسام حسن عنوانًا لبداية رحلة طويلة نحو حلم جديد في الملاعب الأمريكية.
