إنفلونسر إسبانية تدعو لضرب الرجال وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي
حدث موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الإجتماعى فى دولة إسبانيا بعد انتشار مقطع مصور لـ إنفلونسر معروفة، تدعى استى كيسادا ، وظهرت فيه وهى تحرض بشكل صريح على ضرب الرجال وممارسة العنف ضد الرجال ، فى تصريحات وصفت بأنها خطيرة ومحرضة على الكراهية.
ضرب الرجل أمر جيد
وأشارت صحيفة ماركا الإسبانية إلى أن هذه التصريحات جاءت خلال حلقة من برنامجها Las moderadoras على أحد المنصات الشهيرة ، وقالت : ضرب الرجل أمر جيد، ولا يمكن أن يكون خطأ أبدًا، و فأكيد هو أيضا قام بالضرب ، وإن لم يفعل هو شيئًا، فأبوه فعلوإن لم يفعل أبوه، فجدّه فعل، وأضافت موجهة حديثها لمتابعيها: قضوا ديون الماضي واضربوا كل الرجال الذين تستطيعون.وأشارت الصحيفة إلى أن المثير للجدل أن الفريق المشارك معها على الطاولة لم يعترض على هذه التصريحات ، بل أظهر بعضهم تأييدا ضمنيا الأمر الذى فاقم الغضب الشعبى وفتح نقاشا واسعا حول مسئولية المنصات الرقمية فى ضبط خطاب الكراهية.
سوابق مثيرة للجدل
هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الإنفلونسر الإسبانية الجدل حيث أنه خلال جائحة كورونا، خرجت في مقطع آخر سخرت فيه من خطورة الفيروس، وقالت إن «من يموتون غالبًا كبار في السن وقد حان وقتهم»، وهي تصريحات وصفت آنذاك بأنها «قاسية وغير إنسانية.
انتقادات واسعة ودعوات لمعاقبتها
وانتشر المقطع بسرعة على منصة X مرفقا بآلاف الانتقادات التي اتهمتها بممارسة تمييز عكسى والتحريض على العنف، وهو ما اعتبره مستخدموه غير مقبول مما كانت النبرة الساخرة، التي تعتمد عليها الانفلونسر على محتوياتها.
وشدّد كثيرون على أن تصريحاتها «تشجع على العنف ضد فئة كاملة من المجتمع»، فيما طالب آخرون بإيقاف برنامجها والتحقيق في مدى التزامه بسياسات المنصات الدعائية.