بسبب جودته العالمية.. تونس تتحرك لتعزيز مكانة زيت الزيتون في الأسواق الدولية
قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من تونس، إن الحكومة التونسية أعلنت عن حزمة دعم جديدة لقطاع زيت الزيتون، مؤكدة على لسان وزير التجارة سمير عبيد أن الدولة حريصة على مساعدة المؤسسات الناشطة في تعليب وتجميع وترويج زيت الزيتون، ذلك عبر تسهيل الحصول على التمويلات البنكية والتمويلات الحكومية، إلى جانب تبسيط الإجراءات الإدارية المرتبطة بعمل هذه الشركات.
فتح أسواق جديدة للمنتج التونسي
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن الدعم يشمل أيضا تعزيز قدرة الشركات على الوصول إلى الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن هناك أسواقا تقليدية يصل إليها الزيت التونسي، إلى جانب أسواق أخرى جديدة تعمل تونس على اختراقها، مضيفة أن زيت الزيتون التونسي يحظى بسمعة دولية قوية لجودته العالية، كما يحصد باستمرار تصنيفات وجوائز عالمية تميزه عن منتجات منافسة حول العالم.
منتوج استراتيجي لميزانية الدولة
وأكدت أن الدولة تدرك أهمية زيت الزيتون كمنتج استراتيجي يساهم بقوة في دعم الاقتصاد من خلال توفير موارد مالية مهمة لميزانية الدولة، إضافة إلى دوره في جلب العملة الصعبة، لافتة إلى أن أهمية هذا القطاع تجعل الدولة تعمل أكثر فأكثر على تعزيزه بكل التسهيلات التي تضمن استمرار عمل المؤسسات ومزيد نجاحها.
في وقت سابق، قالت نسرين رمضاني مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن التتويج العالمي الأخير لزيت الزيتون التونسي ليس الأول من نوعه، لكنه يحمل رمزية وأهمية كبيرة لتونس، نظرًا لمكانة هذا المنتج في الاقتصاد الوطني.
أبرز روافد الاقتصاد المحلي
وأضافت، أن زيت الزيتون التونسي يُعد أحد أبرز روافد الاقتصاد المحلي، حيث يساهم بشكل كبير في دعم ميزانية الدولة من خلال التمويلات والعائدات المالية التي يوفرها قطاع الزيتون.

أكبر منتج عالميا لزيت الزيتون
وأوضحت أن تونس تصنف كثاني أكبر منتج عالميًا لزيت الزيتون بعد إسبانيا، كما أنها من بين الدول الأوائل في تصدير هذا المنتج على مستوى العالم.
زيت الزيتون التونسي
ولفتت «رمضاني»، إلى أن ما يميز زيت الزيتون التونسي هو جودته الفائقة مقارنة بأنواع الزيوت المنتجة في دول أخرى، وهو ما يجعل حضوره قويًا في المسابقات الدولية ويحظى بتقدير كبير في الأسواق العالمية.





