أشبه بالـ"انفجار".. زلزال بقوة 3.3 ريختر يضرب شمال غرب إنجلترا
ضرب زلزال بقوة 3.3 ريختر المنازل في شمال غرب إنجلترا مساء يوم الأربعاء، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي البريطانية.
وقعت الهزة بعد وقت قصير من الساعة 23.23 مساء بالتوقيت المحلي وشعر بها سكان لانكشاير ومنطقة ليك ديستريكت الجنوبية، وأيضًا بلدتي كيندال وأولفرستون، وكلها على بعد نحو 19 كيلومترا من مركز الزلزال.
زلزال يضرب شمال غرب إنجلترا
أظهرت بيانات هيئة المسح الجيولوجي البريطانية أن الزلزال وقع قبالة ساحل سيلفرديل في مقاطعة لانكشاير، على عمق يُقدر بـ 1.86 ميل، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات أو أضرار هيكلية.
وذكرت خدمات الطوارئ أن الزلزال أثار موجة من الاتصالات من السكان القلقين، وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ في لانكشاير أن "العديد من السكان شعروا أو سمعوا دويًا قويًا" في منطقة كارنفورث.
وقالت الشرطة المحلية أيضًا إنها تلقت تقارير عما بدا وكأنه "انفجار قوي" في نفس الوقت تقريبًا، وأكدت شرطة لانكشاير في وقت لاحق وقوع "زلزال طفيف بالقرب من حدود لانكشاير وكومبريا، بقوة 3.3 درجة"، مضيفة أن الضباط كانوا يعملون جنبًا إلى جنب مع طواقم الإطفاء والإسعاف لتقييم الوضع.
وقال موقع مراقبة البركان "فولكانو ديسكفري" الذي يديره متطوعون إنه تلقى أكثر من ألف تقرير محسوس، بما في ذلك بعض التقارير من أماكن بعيدة مثل بلاكبول.
شهادة السكان عن الزلزال
قالت نيكي مادوكس، التي تدير مقهى "بلوسوم بيرد" في سيلفرديل، إنها اعتقدت أن سقف منزلها ينهار عندما بدأت الهزات.
وقالت مادوكس، التي تعيش فوق المتجر مع ابنها، إن الزلزال استمر لمدة 20 ثانية وكان الضجيج "مذهلاً"، وأضافت: "لقد استمر الأمر لفترة كافية بالنسبة لي لكي أفكر 'أوه لا، السقف ينهار، وهذا سوف يكون مكلفًا"، وتابعت: "كنا على ارتفاع طابقين تقريبًا وكانت الحركة والضوضاء القادمة من الطابق الأرضي مذهلة، لقد كانت مرعبة".
ووصفت: "كان الصوت يصم الآذان، سريري كان ملاصقًا للحائط وكنت أشعر بالحائط يهتز".
وقالت ليز أونسورث، مستشارة أبرشية سيلفرديل، إنها شعرت وكأن منزلها "يتفكك" من حولها، مضيفة: "لقد كان الأمر مخيفًا حقًا، كنت أسترخي قبل الذهاب إلى النوم وفجأة شعرت وكأن سقف منزلي ينهار، وكان المنزل يهتز، كان جميع جيراني بالخارج، ولم نكن نعرف ما الذي حدث".
وتعتبر الزلازل في المملكة المتحدة نادرة نسبيًا، وعادةً ما تكون صغيرة جدًا، ورغم تسجيل مئات الهزات الطفيفة سنويًا، إلا أن نسبة ضئيلة منها تكون قوية بما يكفي ليشعر بها الناس، وفقًا لصحيفة بي بي سي.
