عسكر: الميليشيات الموالية للاحتلال تنهار بمقتل ياسر أبو شباب
علق المحلل السياسي سامح عسكر على مقتل الجاسوس ياسر أبو شباب، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية شأنها كشان أي طابع مقاوم، وهو تكوينها الهرمي من القاع والعمق إلى الأعلى
وكتب عسكر في منشور ععبر منصة «إكس»: يعني تكوينها شعبي بالأساس، فلا يضرها اغتيال واستشهاد القيادات لأن لديها القدرة على انتاج قيادات بشكل متكرر ما دامت القضيه إنسانية وليست مختلة.
وأضاف: إنما الميليشيات الموالية للاحتلال تكوينها هرمي من الأعلى لفقدانها العمق والإنسانية والمبدأ النبيل، بالتالي قضيتها مختلة وتنتهي بنهاية تلك القيادات نظرا لقيامها على المصالح أو الروابط العشائرية والاجتماعية والسياسية.
تنظيم القاعدة
وتابع: عصابة أبو شباب تنتهي بمقتل أبو شباب مثلما انتهى تنظيم القاعده بمقتل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، فبرغم الاختلاف بين الفصيلين ولكن القاعدة فقدت عمقها الأخلاقي وقضيتها الإنسانية وصارت أعمالها إجرامية تهدد الجنس البشري بلا تمييز، لذلك تنتهي بمقتل قياداتها ولا تقوم لها قائمة.
وأوضح: القاعدة عندما كانت تقاوم أمريكا والاستعمار كان العرب والمسلمون يهتفون لها في الشوارع، وصور بن لادن تملأ الحوائط والجدران، كانت سقطة دفعنا ثمنها لاحقا لأن القاعده تحولت من خط مقاومة الاستعمار الأمريكي إلى القتل الطائفي بين المسلمين والمذابح الدينية في العالم، وقتل المدنيين الأبرياء في أوروبا، وافتعالها للفوضى السياسية والاجتماعية في الشرق الأوسط.
واختتم: عصابة أبو شباب بدأت بموالاة الاحتلال ويا لها من بداية خاسرة معروفة النهايات، وكل قصص الميليشيات الموالية للاحتلال في العالم بالتاريخ تنتهي بسرعة وبنهاية مأساوية، ولكم في ميليشيا أنطوان لحد نموذج
