لقاء غير متوقع مع الجدة يتسبب في فوز رجل بمليون دولار
تخيل أنك دخلت متجرا محليا لقضاء مهمة عادية، والتقيت بجدتك، وخرجت منه مليونيرا، هذا ما حدث بالضبط لرجل محظوظ من إلينوي، يدعي أن لقائه غير المتوقع بجدته جلب له حظا رائعا، مما أدى إلى فوزه بمليون دولار في يانصيب باوربول.
القصة وراء اليوم المحظوظ
الرجل، الذي اختار عدم الكشف عن هويته واتخذ لقب "جدتي تعويذة حظي!"، كان يخطط في البداية لشراء تذكرة يانصيب بعد أن لاحظ أن جائزة باوربول الكبرى قد بلغت 240 مليون دولار، وكانت وجهته سيارة رود رينجر على الطريق السريع الشرقي 38 في روشيل، لم يكن يعلم أن هذه الرحلة ستكون غير اعتيادية على الإطلاق.
عند وصوله إلى المتجر، لمح سيارة تُشبه سيارة جدته، وكانت سيارتها بالفعل وهناك كانت بجوار صندوق الدفع، وأشعل هذا اللقاءُ شعورا بالحظ في نفسه.
هرعت جدته إليه واحتضنته بحرارة، مستبشرا بحظه الجديد، اشترى تذكرته لسحب 11 أكتوبر في وقت لاحق من ذلك المساء والمثير للدهشة أنه طابق جميع أرقام الكرة البيضاء الخمسة - 13، 16، 18، 20، و27 - فاته فقط الرقم 10 من باوربول الحمراء حتى أنه ربح 4 دولارات إضافية في سطر آخر، ويتذكر قائلًا: "عندما مسحت التذكرة، وجدت فيها: ‘لقد ربحت 1,000,004 دولارات’، كنت في حالة من الذهول التام، فمسحتها مرة أخرى، حينها بدأت بالصراخ واللهاث".
كان أول ما خطر بباله هو الاتصال بجدته، كان رد فعلها الأولي متشككا عندما سألته إن كان متأكدا من فوزه، وللتأكد، تحقق يدويا من الأرقام عبر الإنترنت، وبالفعل، تطابقت جميعها باستثناء رقم باوربول.
مشاركة الفوز
بعد أن حصل على جائزته، يخطط الرجل المحظوظ لمشاركة حظه السعيد مع تميمة حظه جدته، صرح في بيان صحفي: "سأشارك جدتي بعضا من هذا بالتأكيد، وإنها تميمة حظي السعيد! كما سأشتري لنفسي سيارة جديدة كليا."
كان للمتجر الذي باع التذكرة الفائزة سبب للاحتفال أيضا، إذ حصل على مكافأة قدرها 10,000 دولار أمريكي من اليانصيب، أي ما يعادل 1% من قيمة الجائزة، وتُقدر قيمة جائزة باوربول السنوية المقدرة للسحب يوم السبت 29 نوفمبر بـ 719 مليون دولار أمريكي.