الاحتلال يقصف الشجاعية والزيتون والتفاح في غزة.. 7 شهداء بينهم طفلان
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في الزوايدة بقطاع غزة، إن وتيرة العمليات العسكرية ما تزال مرتفعة في مختلف مناطق القطاع، خاصة في المناطق الشرقية، موضحا أن حي الشجاعية شهد فجر اليوم تقدما للآليات العسكرية الإسرائيلية من المناطق المصنفة صفراء نحو المناطق البيضاء، تزامنا مع إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم.
القصف الإسرائيلي على أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال أيضا أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية، وجميعها تقع شرق غزة، كما سجلت وتيرة مماثلة من القصف في شمال القطاع، وتحديدا في جباليا وبيت لاهيا، بفعل المدفعيات المنتشرة على امتداد الحدود الشرقية لغزة.
وفي المحافظة الوسطى، وبالأخص في الجهة الشرقية الشمالية لمخيم البريج، أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه منازل السكان، أما خان يونس الشرقية، فقال جبر إنها شهدت خلال الأيام الأخيرة عمليات نسف متكررة لعدد من المربعات والأحياء السكنية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي الذي نفذ عدة غارات على المناطق الشرقية للمدينة، وكذلك على المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، المصنفة أيضا ضمن المناطق الصفراء التي تنتشر فيها الآليات الإسرائيلية.
استشهاد فلسطينيين بينهم طفلان وامرأتان
وأشار المراسل إلى أن القطاع شهد أمس سلسلة غارات أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأتان، في قصف استهدف منطقة المواصي غرب القطاع.
وفي سياق متصل، يدعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطة لتوسيع وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية أن هذه المعلومات تم الحصول عليها من ملخص نقاش رئيس الوزراء في مجلس الأمن القومي في أوائل نوفمبر الماضي بشأن الأدوات التعليمية لمواجهة عنف مجموعة "شبان التلال" في الضفة الغربية.
القصة الكاملة لخطة إسرائيل الاستيطانية لضم الضفة الغربية المحتلة
في أواخر أكتوبر الماضي، صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروعي قانونين يدعوان إلى ضم الضفة الغربية، دعا أحدهما، إلى ضم جميع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بينما كان الثاني مقترحًا محدودًا لضم مستوطنة معاليه أدوميم غير القانونية قرب القدس.
ورغم أن هذين التصويتين ليسا سوى البداية في سلسلة من مشاريع القوانين قبل أن يصبحا قانونين نافذين، ومن المرجح عدم وجود دعم كافٍ لإقرارهما، إلا أنهما يمثلان تطورًا مهمًا في الدعم المتزايد في إسرائيل لضم الضفة الغربية المحتلة.




