المئات يشيعون جثمان السباح يوسف محمد في جنازة مهيبة ببورسعيد
شيع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، عقب فجر اليوم الخميس، جثمان السباح يوسف محمد، ضحية الغرق في حمام سباحة بطولة الجمهورية باستاد القاهرة، في جنازة مهيبة إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
وأدى المئات من أهالي محافظة بورسعيد صلاة الجنازة على جثمان السباح يوسف محمد، وذلك بمسجد الكريم الواقع في نطاق حي الزهور.
ومن أمام مسجد الكريم بنطاق حي الزهور في محافظة بورسعيد، رصدت عدسة "نيوز رووم" لحظة وصول جثمان السباح يوسف محمد إلى المسجد، قبل أداء صلاة الجنازة عليه وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وذلك عبر خاصية البث المباشر على الصفحة الرسمية للموقع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورافق الجثمان والد السباح يوسف محمد ووالدته ولفيف من أسرته والعائلة، وهم في حالة من الحزن الشديد أثر الواقعة المأساوية التي تعرض لها بطل السباحة.
وكانت حالة من الحزن قد خيّمت على الوسط الرياضي بعد رحيل يوسف خلال الساعات الماضية، عقب حادث مؤسف أثناء مشاركته في بطولة السباحة.
وتعرض يوسف محمد لاعب نادي الزهور لحالة إغماء مفاجئة أسفل الماء بعد انتهاء السباق الخاص به مباشرة، ولم يلاحظ أحد سقوطه إلا لاعبو السباق التالي، ليتم انتشاله بسرعة ونقله إلى المستشفى.
ورغم دخوله الرعاية المركزة ومحاولات إنقاذه، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.. بعد دقائق فقط من احتفاله بفوزه في منافسات سن 12 سنة.
وفي سياق متصل تنعي محافظة بورسعيد، لاعب السباحة يوسف محمد لاعب نادي الزهور في محافظة القاهرة وابن محافظة بورسعيد، خلال وفاته ببطولة الجمهورية تحت 12 سنة.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي محافظة بورسعيد ومواقع التواصل الإجتماعي، فور ورود الخبر بوفاة اللاعب خلال بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 سنة، وذلك عقب تعرضه لحالة إغماء داخل حمام السباحة خلال مشاركته في منافسات البطولة.
وكان يوسف قد شارك في التصفية رقم 48 بسباق 50 متر ظهر، ونجح في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى ضمن مجموعة ضمت 10 لاعبين، قبل أن يتعرض لإغماء مفاجئ أدى إلى سقوطه داخل حمام السباحة.
ووفقًا لشهود عيان، لم يلاحظ اللاعبون أو المدربون غياب يوسف عن المياه فور انتهاء التصفية، إذ غادر 9 لاعبين بعد السباق دون الالتفات إلى وجوده في قاع الحمام، فيما استعدت اللجنة لبدء سباق جديد للتتابع، قبل أن يكتشف أحد السباحين وجود يوسف مغشيًا عليه.
وتدخل فريق الإسعاف والأطباء فور إخراج اللاعب من المياه في محاولة لإنقاذه، إلا أن محاولاتهم لم تُكلَّل بالنجاح، ليُعلن عن وفاته وسط حالة من الحزن الشديد بين زملائه وأسرته والوسط الرياضي.
وتباشر الجهات المعنية التحقيق في ملابسات الواقعة للوقوف على أسبابها والتأكد من توافر إجراءات السلامة داخل حمام السباحة خلال البطولات الرسمية.
