العراق يتراجع عن تصنيف حزب الله والحوثيين منظمة إرهابية: خطأ سيتم تصحيحه
أوضحت الحكومة العراقية أنها لم تصنف حزب الله اللبناني وجماعة أنصار الله الحوثي منظمات إرهابية، مؤكدة أن ما تم نشره سابقاً كان نسخة غير منقحة وسيتم تصحيحها.
وقال البيان العراقي الرسمي: "لم نصنف حزب الله وجماعة الحوثي كمنظمات إرهابية، وما نشر كان خطأ وسيتم تعديله"، فيما طالب البنك المركزي العراقي الحكومة بحذف فقرات تتعلق بتجميد أموال هذه الأحزاب والكيانات من البيان الرسمي.
جدل تصنيف حزب الله منظمة إرهابية في العراق
وكانت الحكومة العراقية قد أصدرت في وقت سابق قراراً يقضي بتصنيف حزب الله وجماعة الحوثي ضمن التنظيمات الإرهابية داخل البلاد، مع تجميد أموالهم وأصولهم، وتم نشر القرار في جريدة الوقائع العراقية عدد (4848) الصادر بتاريخ 17 نوفمبر 2025، ضمن قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم (61) المؤرخ في 28 أكتوبر 2025، والذي تضمن إدراج 24 كياناً على لائحة التنظيمات الإرهابية المشمولة بتجميد الأصول.
وتضمنت القائمة:
- تسلسل 18: حزب الله، لبنان – التهمة: "المشاركة في ارتكاب عمل إرهابي".
- تسلسل 19: الحوثيون، اليمن – التهمة: "المشاركة في ارتكاب عمل إرهابي".


ترامب: العراق أصبح بلداً مختلفاً بعد تدمير المنشآت النووية الإيرانية
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن العراق أصبح بلداً مختلفاً بعد تدمير المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى تحسن العلاقات بين بغداد وواشنطن، وكاشفاً أن رئيس الوزراء العراقي رشحه لجائزة نوبل للسلام.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة "دمرت بالكامل المنشآت النووية الإيرانية باستخدام قاذفات بي–2"، مؤكداً أن الصواريخ أصابت جميع أهدافها بدقة مذهلة، مضيفًا أن إيران كانت سابقاً "قوة متنمرة في الشرق الأوسط تمارس ضغطها على العراق لسنوات طويلة، لكنها لم تعد كذلك الآن".
لبنان: نزع سلاح حزب الله مرتبط بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي
وفي الملف اللبناني، قال رئيس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، أمس الأربعاء، إن تنفيذ المرحلة الأولى من نزع سلاح حزب الله لن يكتمل ما لم تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي ما تزال تحتلها.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن نواف سلام قوله إن لبنان منفتح على وجود قوات أمريكية وفرنسية للتحقق ميدانياً من المخاوف المتعلقة بمستودعات أسلحة حزب الله في جنوب لبنان.
وأضاف أن المحادثات الاقتصادية ستكون جزءاً من أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل، والتي يجب أن تسبقها اتفاقات سلام.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني أن التزام الأطراف بمبادرة السلام العربية لعام 2002 قد يمهد الطريق أمام التطبيع، لكنه شدد: "لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة حتى الآن".



