فركش.. ليلى علوي تعلن عن انتهاء تصوير فيلم ابن مين فيهم
أعلنت الفنانة ليلى علوي عن انتهاء تصوير فيلم ابن مين فيهم، استعدادًا لعرضه قريبًا، وذلك من خلال حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
فركش فيلم ابن مين فيهم
وعلقت ليلى علوي قائلة: “فركش فيلم ابن مين فيهم، الحمدلله على خير ، مبسوطة جدًا جدًا بالفيلم وبأسرة العمل كلها وعلى فكرة إحنا تعبنا أوي بس في نفس الوقت اتبسطنا من قلوبنا أوي، شكر كبير لكل الناس قدّام وورا الكاميرا، أنتم السبب الحقيقي في نجاح أي خطوة، يارب يعجبكم ان شاء اللّٰه.”
أبطال فيلم ابن مين فيهم
ويقدِّم فيلم ابن مين فيهم تجربة كوميدية اجتماعية مختلفة، من تأليف السيناريست لؤي السيد، وإنتاج ڤوكس ستوديوز، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم الشباب، أبرزهم الفنان أحمد عصام السيد، إلى جانب نخبة من الأسماء التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، في إطار خطة الإنتاج التي تهدف إلى المزج بين الخبرات الفنية الكبيرة والطاقة الشبابية الجديدة.
شخصيات فيلم ابن مين فيهم
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "رشدي"، التي يجسدها الفنان بيومي فؤاد، وهو رجل أعمال ناجح لكنه يعيش حياة فوضوية، ويشتهر بعلاقاته المتعددة وزيجاته المتكررة التي لا تستمر طويلًا، ما يجعله شخصية مثيرة للجدل داخل محيطه الاجتماعي. ورغم ثرائه وذكائه، إلا أنه لا يتحمل أي نوع من المسؤولية، ويهرب دائمًا من التزاماته، سواء في العمل أو العلاقات.
وتنقلب حياة "رشدي" رأسًا على عقب عندما تقتحم عالمه شخصية "ماجدة"، المحامية الصارمة والمتمسكة بالمبادئ، التي تلعب دورها النجمة ليلى علوي. ومنذ لحظة لقائهما الأولى، يبدأ صراع خفي بين النقيضين، يتسم بخفة الظل وسلسلة من المواقف الساخرة، خاصة بعدما تنقلب القضية إلى رحلة مثيرة للبحث عن الابن الغامض الذي يربط بين "رشدي" وماضٍ لم يكن مستعدًا لمواجهته.
أحداث فيلم ابن مين فيهم
الفيلم يتناول في قالب خفيف وعصري عددًا من القضايا الاجتماعية، أبرزها العلاقات العاطفية غير الناضجة، وفكرة الهروب من المسؤولية، وتطور مفهوم الأبوة في المجتمع الحديث، كل ذلك في إطار من الكوميديا المليئة بالمفارقات التي تعكس ذكاء النص وقوة أداء أبطاله.
يُذكر أن هذا هو أول تعاون إخراجي سينمائي للمخرج هشام فتحي مع ليلى علوي، في حين يعد امتدادًا لتعاوناته الناجحة مع بيومي فؤاد في أكثر من مشروع سابق، سواء على مستوى البرامج أو الأعمال الكوميدية القصيرة. ويُتوقع أن يشكّل الفيلم إضافة قوية للموسم السينمائي المقبل.
