مش غلط.. وائل جسار يحسم الجدل حول إمكانية عمل ديو مع ابنته
ظهرت ابنة وائل جسار مؤخرًا وهي تغني برفقة والدها، في أكثر من ظهور جمعهما، مما جعل الجمهور يشعر أن هذا سوف يفتح الباب أمام ابنته لتدخل عالم الفن.
حقيقة دخول ابنة وائل جسار المجال الفني
ولكن حسم المطرب وائل جسار هذا الجدل من خلال تصريحات صحفية، حيث قال: “مش غلط أن أنا وبنتي نعمل ديو غنائي، ولكن أنا مش حابب أدخلها في المجال الفني، هي حاليًا تدرس السيكولوجي في الجامعة، وسوف تعمل ماستر في بريطانيا، ودكتوراة وهكذا فالعمر قدامنا لسه كتير على ما تفكر أنها تغني، وكفكرة أن نعمل ديو للتاريخ وللذكرى ليا وليها مش غلط ابدًا”.
وائل جسار في مهرجان الموسيقى العربية
في سياق منفصل، قد أعرب الفنان وائل جسار عن سعادته بعدما أحيا حفلًا غنائيًا ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، حيث نشر مقطع فيديو من الحفل عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وعلق وائل جسار على الفيديو قائلًا: “كان شرف ليا أن أكون في حفل دار الأوبرا، مهرجان الموسيقى العربية نسخة 33، اشكركم من كل قلبي”.
وخلال الحفل قال وائل جسار: “مساء مصر الحبيبة والناس الطيبين اللي أنا مديون ليهم بحياتي كلها، إنتوا على راسي من فوق وشرف ليا أني أكون في مهرجان الموسيقى بـ الأوبرا اللي طلع فيها كبار الفنانين مثل أم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم حافظ مع حفظ الألقاب، ودايمًا نشوف مصر بألف خير وتحية للجيش المصري، وفخور إني في مصر الحبيبة وبين ناسها الطيبين وبغني في مكان خرج عبدالحليم حافظ.”
وقد افتتح النجم اللبناني وائل جسار حفله الغنائي، على هامش فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33 على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، بأغنية"غريبة الناس "، وسط هتاف كبير من جميع الحاضرين وتستمر فعاليات المهرجان لمدة 10 ليالي فقط، حتى يوم السبت 25 أكتوبر.
وائل جسار يعبر عن رأيه
وعلى جانب أخر عبر وائل جسار عن رأيه فيما يقوم به جيش الاحتلال سواء في غزة أو لبنان قائلًا في أحد اللقاءات التلفزيونية : العدو الإسرائيلي لا يترك مكانًا في المنطقة دون أن يثير فيه القلق، سواء كان في لبنان أو سوريا أو قطر أو اليمن أو فلسطين، مشددًا على أن لبنان يحتاج لعودة أوضاعه كما كانت ليستعيد الشعب اللبناني توازنه النفسي.
واستكمل قائلًا: الشعب اللبناني معروف بحبه للحياة وقدرته على التحدي والصمود أمام كل الصعوبات، مؤكدًا أن اللبنانيين شعب قوي وجبار ومحب للحياة ومقاوم بطبعه، إلى أن الوضع في لبنان تحسن بنسبة تصل إلى 40%، معبرًا عن تطلعه لأن يكتمل هذا التحسن وأن يعيش لبنان وشعبه في أجواء من السلام.
