عاجل

دراسة تركيب وتوقيف تمثال الملك رمسيس الثاني في صان الحجر شرقية| صور

جزء من التمثال
جزء من التمثال

قال مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للآثار، إن هناك عدد من المشاريع الطموحة لإحياء كافة المزارات الأثرية في أنحاء الجمهورية، ومنها منطقة صان الحجر شرقية، والتي تحظى باهتمام الوزارة منذ عام 2018، والعمل فيها يجري بشكل متسارع. 

وقال المصدر في تصريحات خاصة إلى نيوز رووم، إن هناك مشروع لإعادة تركيب وتوقيف تمثال الملك رمسيس الثاني في منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، وقد تجميع أجزاء التمثال التي يصل عددهاإلى 30 جزءً، تمثل ما يقرب من 70% من مكونات التمثال، وهو ما يجري دراسته الآن لإعادة تركيبه. 

والتقطت كاميرا نيوز رووم، صورًا للأجزاء المجمعة والتي فيها أجزاء من الوجه والتاج والجسد والذراعين والساقين، بشكل قد يصل إلى التكوين الكامل للتمثال، وقد أفاد المصدر أن الأمر يتم دراسنته بدقة شديدة. 

صان الحجز بمحافظة الشرقية

وهي تانيس القديمة، من المواقع الأثرية الأكثر أهمية في الدلتا،، وهي العاصمة السياسية والدينية لمصر خلال عصر الأسرة 21، وأول ملوكها هو سمندس، الذي أعاد تنظيم الحكم عقب نهاية عصر الرعامسة، ثم تلاه بسوسنس الأول وأوسركون الأكبر، وتُعتبر مقابرهم في تانيس من أهم الاكتشافات الأثرية في مصر، إذ وُجدت توابيت ذهبية وجعارين وكنوز تعد من أغنى ما خرج من الدلتا. 

اكتسبت المدينة أهمية استثنائية لكونها مركز عبادة الإله آمون في الشمال، وتعتبر المدينة بمعابدها نسخة من طيبة (الأقصر) في الجنوب، حيث صارت مقر لملوك تلك الأسرة الذين نقلوا إليها النفوذ السياسي. 

تضم صان الحجر بقايا معابد ضخمة لآمون وموت وخونسو، وتنتشر فيها المسلات والتماثيل والكتل الحجرية التي تعود لعصور مختلفة، منها عصر الملك رمسيس الثاني، وعصر الأسرة 26. 

كما تضم صان الحجر مقابر ملكية نادرة، لعدد من ملوك الأسرة 21 و22، اكتُشفت منها توابيت وكنوز ذهبية تعادل في قيمتها آثار وادي الملوك، ومنها كنوز الملك الفضي بسوسنس الأول، والمعروضة في المتحف المصري بالتحرير. 

لا يزال الموقع يحتفظ بقدر كبير من الشواهد المعمارية، التي تعكس دوره السياسي والديني في الدلتا، والمنطقة حاليًا من أهم مواقع الحفائر والدراسات المتخصصة في فهم تطور المراكز الدينية والإدارية في مصر القديمة.

تم نسخ الرابط