بعد رحيلها.. من هي الحاجة سبيلة المتبرعة بكامل ثروتها لصندوق تحيا مصر؟

بعد إعلان رحيلها، عاد اسم الحاجة سبيلة ليتصدر محركات البحث ومواقع التواصل، باعتبارها واحدة من أبرز رموز العطاء في محافظة الدقهلية، فقد اشتهرت السيدة البسيطة "سبيلة علي أحمد عجيزة" بتبرعها بكامل ثروتها لصندوق «تحيا مصر» في عام 2017، وضربت مثالًا يتحذى به في أصالة المرأة المصرية التي وقفت بجانب الدولة في أزمتها، ومع تزايد التساؤلات حول «من هي الحاجة سبيلة أيقونة العطاء؟».

وفي هذا التقرير، نستعرض لكم متابعي وزوار موقع «نيوز رووم» الإخباري، التفاصيل الكاملة وأبرز المعلومات عن الحاجة سبيلة «أيقونة العطاء» التي تبرعت بكامل ثروتها لصندوق تحيا مصر.

وفاة الحاجة سبيلة

ونعى صندوق تحيا مصر الحاجة سبيلة، وقال في بيان: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى صندوق تحيا مصر ببالغ الحزن والأسى المغفور لها بإذن الله، الحاجة سبيلة علي أحمد عجيزة، لقد كانت نموذجًا مشرفًا للمرأة التي جسدت قيم التراحم بأبهى صورها، ويعتز الصندوق بمشاركتها الغالية، ويقدم خالص العزاء لأسرتها الكريمة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته».

بعد رحيلها.. من هي الحاجة سبيلة التي تبرعت بكامل ثروتها لصندوق تحيا مصر؟

وجاءت أبرز المعلومات عن الحاجة سبيلة «أيقونة العطاء» التي تبرعت بكامل ثروتها لصندوق تحيا مصر بعد رحيلها، كما يلي:-

- الحاجة سبيلة من إلى إحدى قرى مركز أجا بمحافظة الدقهلية، حيث عاشت معظم سنوات حياتها بين أهلها.
- فارقت الحياة عن عمر يناهر 86 عامًا.
- تركت خلفها أسرة كبيرة تضم 7 أبناء وعددًا والعديد من الأحفاد.
- وقفت بجانب زوجها لسنوات طويلة في نشاطه التجاري حتى توفر لأبنائها مستوى معيشة كريم.
- رحل زوجها الحاج محمد رسلان في منتصف التسعينيات، ما دفعها لتحمل مسؤوليات الأسرة وحدها.
- وهبت نفسها ووقتها بعد وفاة زوجها لخدمة المجتمع والعمل الخيري ومساعدة أبناء قريتها.
- قامت ببناء مسجدًا يحمل اسم زوجها أمام منزلها تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره في حياتها.
- حرصت على تعليم أولادها رغم أنها لم تستكمل دراستها.
- وفي عام 2017، تبرعت بكامل ثروتها والتي تقدر بـ200 ألف جنيه ومصوغات ذهبية لدعم صندوق «تحيا مصر».
- أوضحت وقتها أن تبرعها نابع من رغبتها في مساندة الدولة والمساهمة لمستقبل أفضل لأبنائها.
- وفي مارس 2017، كرمها الرئيس السيسي في القصر الجمهوري تقديرًا لموقفها الوطني.
- استقبلها أهالي قريتها بالاحتفاء والزغاريد ومنحوها لقب «أيقونة العطاء»، كما زارها الدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية الأسبق.
- نعى صندوق «تحيا مصر» رحيلها واعتبرها نموذجًا مشرفًا للمرأة التي جسدت قيم التراحم.
- سيطر الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاتها لما تركته من أثر طيب في قلوب الجميع.

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الحاجة سبيلة.. نجلها يوضح

كشف حموده محمد رسلان، نجل الحاجة سبيلة المتبرعة بثروتها لصندوق «تحيا مصر»، والملقبة بـ«أيقونة العطاء»، أن والدته رحلت صباح اليوم عن عمر 86 عامًا بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة، موضحًا أن تشييع الجثمان سيتم عقب صلاة العصر غدًا الخميس بمسجد رسلان في قرية ميت العامل بمركز أجا بالدقهلية، مع إقامة سرادق عزاء كبير يحييه الشيخ محمد أنور الشحات، مشيرًا إلى أن الأسرة أجلت صلاة الجنازة استجابة لطلب عدد من المسؤولين الراغبين في الحضور.

وأضاف أن والدته تم نقلها إلى مستشفى أجا المركزي بعد إصابتها بضيق تنفس، وخضعت لفحوصات طبية وتم وضعها على جهاز التنفس وبقيت تحت الملاحظة قبل أن تتدهور حالتها مجددًا صباح الأربعاء، مؤكدًا أن أبناءها التفوا حولها في لحظاتها الأخيرة، وطلبت رؤية صور أحفادها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.