مها محمد: «ورد وشيكولاتة» فتح لي بابًا جديدًا في التمثيل
أعربت الطفلة مها محمد، أحد أبرز وجوه مسلسل «ورد وشيكولاتة»، عن شعورها بالفخر بعد النجاح الواسع الذي حققه العمل منذ عرضه، مشيرة إلى أنها لم تكن تتخيّل هذا الكم من الاهتمام والتفاعل من الجمهور.
تجربة فنية شكلت نقطة تحول
وخلال لقائها ببرنامج «أنا وهو وهي» على قناة صدى البلد، كشفت مها أن الوقوف أمام نجوم كبار في المسلسل منحها خبرة لا تقدر بثمن، مؤكدة أن تشجيع فريق العمل ودعمهم المستمر جعلا تجربتها أكثر نضجا ومرحا.
الكواليس ذكريات لا تنسى
وأضافت أن اللحظات التي عاشتها خلف الكاميرا كانت مليئة بالضحك والدفء الإنساني، لدرجة جعلتها أجمل من المشاهد التي ظهرت على الشاشة، لما حملته من تجارب تعلمت منها الكثير.
وأشارت بطلة المسلسل الصغيرة إلى أن الدور تطلب منها تقديم مشاعر صادقة، خاصة في أحد مشاهد البكاء التي اعتبرتها الأصعب، لكنها شعرت بالسعادة بعد إشادة الجمهور بأدائها.
وفي وقت سابق، قدمت الفنانة زينة خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة» على شاشة النهار رؤية مختلفة لمفهوم الرجولة، بالتزامن مع حديثها عن شخصية مروة التي قدمتها في مسلسل «ورد وشوكولاتة». وجاءت تصريحاتها لتعكس موقفًا واضحًا من العلاقات السامة ودور الضحية والجاني داخلها.
ردت زينة على سؤال لميس الحديدي حول كيفية حب الجمهور لمروة وهي امرأة ارتبطت برجل متزوج وخاضت علاقة سامة معه حتى النهاية، مؤكدة أن تعاطفها مع الشخصية نابع من كونها "غلبانة وهشة".
وقالت: «الست اللي تعمل كده غلبانة.. ده مؤذي بطبعه، زي ما أذى اللي قبليها هيؤذيها هي كمان»، مؤكدة أن مروة انجرفت للعلاقة بعد أن لعب صلاح على ضعفها النفسي واستغل هشاشتها.
وهاجمت زينة شخصية "صلاح" في المسلسل ووصفته بأنه أكثر سوءًا من مجرد شخص توكسيك، قائلة:«كلمة توكسيك شيك جدًا عليه.. ده منقوص الرجولة، ومؤذي لدرجة ما ينفعش نوصفه بكلمة واحدة».
وأكدت أن طبيعة الشخصية تكشف عن انعدام أخلاقي وليس مجرد خلل سلوكي داخل العلاقة.
انتقلت زينة خلال الحوار للحديث عن مفهومها الخاص للرجولة، مستشهدة بوالدها وإخوتها، ومؤكدة أن الرجولة ليست مظهرًا أو قوة، بل قيم ومواقف.
وقالت:«والدي راجل، وإخواتي رجالة، وولادي هيطلعوا رجالة.. الراجل هو اللي محترم، يحترم نفسه وغيره، ومضحي وطيب، ومايجيبش سيرة ستات، ويحافظ على العِشرة والمودة والرحمة».



