وزير الخارجية الأمريكي: الإسلام المتطرف أكبر شر على وجه الأرض l فيديو
شن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، هجومًا حادًا على المسلمين المتطرفين، حيث وصفهم بالأشر الأكبر على وجه الأرض، زاعمًا أنهم يكرهون السعودية والإمارات لسيعيهم لإقامات علاقات شراكة مع الولايات المتحدة.
وزير الخارجية الأمريكي: الإسلام المتطرف أكبر شر على وجه الأرض
قال وزير الخارجية الأمريكي، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: “جميع الحركات الإسلامية المتطرفة حول العالم تنظر إلى الغرب عمومًا، والولايات المتحدة خصوصًا، على أنه أكبر شر على وجه الأرض”، وأضاف: “لن يكتفي الإسلام المتطرف بالسيطرة على ولاية في العراق أو سوريا”.
وزعم روبيو: “لقد أثبت الإسلام المتطرف بوضوح أن هدفه ليس مجرد احتلال جزء صغير من العالم وإقامة خلافته الصغيرة”، وتابع: “يسعى الإسلام المتطرف إلى الانتشار. هذه الحركة ثورية بطبيعتها، وتهدف إلى السيطرة على المزيد من الأراضي والشعوب”.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي: “لدى الإسلام المتطرف أهداف واضحة ضد الغرب الولايات المتحدة وأوروبا، إنهم مستعدون لارتكاب أعمال إرهابية؛ هذا تهديد واضح ووشيك للعالم والولايات المتحدة”.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي: “سبب كرههم للمملكة العربية السعودية، وقيادة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، هو سماحهم لهذه الدول بالسعي إلى شراكات مع الولايات المتحدة”، مضيفًا: “لهذا السبب يكرهونهم. لهذا السبب يعتبرونهم زنادقة. إنهم يكرهون إسرائيل. لكنهم يكرهون أمريكا أيضًا، ويكرهون كل مكان في العالم نملك فيه نفوذًا، ويهدفون إلى مهاجمة تلك الأماكن، بما في ذلك الأراضي الأمريكية”.
روبيو عن المسلمين المتطرفين: هؤلاء أفراد مدفوعون بإيمانهم
في عام 2015، وصف روبيو، المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية آنذاك، الصراع بين الدول الغربية وتنظيم الدولة الإسلامية بأنه "صراع حضارات".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "هذا يشبه القول بأننا لسنا في حرب مع النازيين، لأننا كنا خائفين من الإساءة إلى بعض الألمان الذين ربما كانوا أعضاء في الحزب النازي ولكنهم لم يكونوا عنيفين بأنفسهم"، وأضاف: "هذا صراع حضارات... لا حل وسط في هذا، وعلينا أن نبدأ بأخذ هذا الأمر على محمل الجد. هؤلاء أفراد مدفوعون بإيمانهم".
وزاد روبيو: "بالطبع، ليس كل المسلمين أعضاءً في جماعات جهادية عنيفة. ولكن هناك حركة جهادية عالمية في العالم، مدفوعة بتفسيراتها للإسلام، في هذه الحالة الإسلام السني، وفي حالة داعش، ويجب مواجهتها على حقيقتها. إنها ليست حركة جيوسياسية، بل حركة ذات توجه ديني".



