ذكرى صلاح قابيل .. التحق بكلية الحقوق بسبب والده ورحل قبل أن يستكمل آخر أعماله
تحل اليوم الأربعاء 3 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح قابيل، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1992، عن عمر يناهز 61 عاماً، بعدما قدم خلال مشواره الكثير من الأعمال الهامة وإن لم تكن من بطولته لكنه ترك من خلالها بصمة واضحة.
نشأة صلاح قابيل
ولد صلاح قابيل في 27 يونيو 1931، بقرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، ولكنه لم يستمر في العيش بها طويلا، إذ انتقلت عائلته للعيش في القاهرة والتي أكمل بها دراسته.
التحق بكلية الحقوق بسبب والده
وكان قابيل شغوفًا بالتمثيل منذ الصغر، ولكنه أُجبر على الالتحاق بكلية الحقوق، بسبب رغبة والده، قبل أن يقرر ترك الحقوق والالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، من أجل احتراف التمثيل.
بدايات صلاح قابيل الفنية
وبعد تخرجه في معهد الفنون، التحق صلاح قابيل بفرقة مسرح التليفزيون المصري التي قدم معها مسرحيات مميزة اكتسبت شهرة واسعة، منها شيء في صدري واللص والكلاب وليلة عاصفة جدًا.
فيلم زقاق المدق
كما كانت بداية صلاح قابيل السينمائية قوية، حيث وقف أمام كبار النجوم في فيلم زقاق المدق من إنتاج عام 1963، ومنهم شادية وحسن يوسف ويوسف شعبان وتوفيق الدقن.
دعم شادية لـ صلاح قابيل
ولم يكن الأمر سهل في البداية بالنسبة لـ قابيل، حيث شعر بالرهبة الشديدة بسبب وقوفه أمام هذه الأسماء الفنية اللامعة، بينما كان هو في خطواته الفنية الأولى، وشعرت وقتها الفنانة الكبيرة شادية بهذا الخوف، وحاولت أن تساعده، قائلة : “خلي الموضوع بسيط ومتبقاش مخضوض وأنت بتتعامل معايا”، وقال الراحل في أحد لقاءاته أن نصائح شادية له نفعته كثيراً وجعلته أكثر هدوء.
رحل قبل استكمال آخر أعماله
ورغم مسيرته الفنية المليئة بالأعمال الناجحة، إلا أن صلاح قابيل رحل قبل أن يرى واحدًا من أنجح الأعمال الفنية في آخر 30 عاماً، وهي مسلسل ذئاب الجبل، الذي عُرض في عام 1992، ووضعت وفاته صناع المسلسل في مأزق، إلا أنه وجدوا الحل من خلال الفنان عبدالله غيث الذي قدم الدور بدلًا من قابيل، وحُذفت مشاهد صلاح التي صورها.
كما رحل صلاح قابيل، أثناء تصويره الجزء الخامس من المسلسل الشهير ليالي الحلمية، وتم تغيير سيناريو العمل وقتها.
