وضع مدرسة الإسكندرية الدولية للغات تحت الإشراف المالي والإداري.. تفاصيل
شكلت مديرية التربية والتعليم فى الإسكندرية لجنة مستقلة وفقا للقرار الوزارى رقم 420 لسنة 2014، بشأن وضع مدرسة الإسكندرية الدولية للغات تحت الإشراف المالي والإداري.
قرار عاجل من الوزير
وقال الدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن اللجنة جرى تشكيلها بشكل عاجل وفقا لقرار الوزير، إذ تضم ممثلين من إدارات الحوكمة والمراجعة الداخلية والشؤون القانونية، إضافة إلى عضو فني من التعليم الخاص بالمديرية والممثل القانوني للمدرسة، مشيرا إلى أن اللجنة ستتسلم مهام عملها رسميا داخل المدرسة غدا الخميس.
متابعة مستمرة للجوانب الإدارية
وأوضح أبو زيد أن المديرية ستبدأ اعتبارا من الغد تنفيذ مراقبة دقيقة لكل ما يجري داخل المدرسة، إلى جانب متابعة مستمرة لكافة الجوانب الإدارية والمالية لضمان الالتزام الكامل بالمعايير، لافتا إلى أن المدرسة تعد الوحيدة في الإسكندرية التي تم وضعها تحت هذا النوع من الإشراف.
وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت اليوم الأربعاء، وضع المدرسة رسميا تحت الإشراف المالي والإداري، بعد واقعة اتهام الجنايني بالتعدي على 4 أطفال فى المدرسة.
تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية
في سياق متصل، كشف المحامي طارق العوضي ممثل عدد من الأطفال ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية بمحافظة الإسكندرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية التي هزت الرأي العام، مؤكدًا أن الأيام المقبلة قد تشهد بلاغات إضافية من أولياء أمور تكشفت لهم حقائق مماثلة.
الصدفة التي كشفت الجريمة
وروى "العوضي" أن بداية اكتشاف الواقعة جاءت مصادفة، حين عادت طفلة إلى منزلها وقد نسيت جاكتها في المدرسة، ليتوجه ولي أمرها للبحث عنه، وعند وصوله، فوجئ بعدم وجود مشرفين أو معلمين، بينما وجد أحد العمال بصحبة مجموعة من الأطفال.
وأضاف:« المتهم أحضر الجاكيت، وقال إن الطفلة تركته في الحديقة أثناء اللعب، لكن الأطفال بدأوا يحكون لولي الأمر عن ألعاب مريبة يقدمها لهم العامل، ويعطيهم وردة، ومع الوقت بدأت شهاداتهم تكشف تفاصيل صادمة».
شهادات الأطفال تقود لفتح التحقيقات
بحسب "العوضي"، بدأ أولياء الأمور طرح الأسئلة على أبنائهم حول طبيعة هذه “الألعاب”، ليتبين أن العامل كان يطلب من الأطفال خلع ملابسهم، ويمارس معهم سلوكيات غير لائقة.
كما ذكر أن أحد الأطفال كان يعاني صعوبة في الذهاب للحمام، بينما قال طفل آخر عندما عُرضت عليه صورة المتهم:«شيلوا الصورة.. عمو ده وحش».
وتابع:« تطابقت روايات عدد كبير من الأطفال، ما دفع الأهالي لتحرير محاضر رسمية، وعلى إثرها تم القبض على المتهم، وعرض الأطفال على الطب الشرعي الذي أثبت تعرض أربعة منهم لهتك العرض».



