مدير تعليم السويس: اليوم العالمي لذوي الهمم فرصة لتعزيز الدمج والتمكين
أكدت سماح إبراهيم، مدير المديرية، أن اليوم العالمي لذوي الهمم ليس مجرد مناسبة عالمية، بل رسالة إنسانية تؤكد أن جميع أبناء الوطن، بمن فيهم ذوو الهمم، جزء أصيل من المجتمع وقوة حقيقية تساهم في بناء الوطن وازدهاره.
وقالت سماح إبراهيم إن أبنائنا من ذوي الهمم يثبتون كل يوم أن الإرادة قادرة على تغيير الواقع، وأن العزم يمكنه أن يصنع مستقبلًا مشرقًا. وأضافت: "حين نمنحهم الدعم والثقة، فإننا نمنح الوطن نفسه فرصة للنمو والازدهار".
قيم المشاركة والمحبة والاحترام
وأوضحت أن مكان أبنائنا بيننا محفوظ، وهم بين إخوتهم ومعلميهم ومجتمعهم، ومع كل خطوة يخطونها تكبر معنا قيم المشاركة والمحبة والاحترام. وأضافت: "نحن معًا نصنع عالمًا يتسع للجميع، عالمًا يرى القدرة قبل أي شيء، ويرى القلب قبل أي اختلاف، ويرى الإنسان قبل كل تفصيل".
واختتمت سماح إبراهيم تحيتها لكل من يسهم في دعم ذوي الهمم من أبناء وأسر ومعلمين، مؤكدة أن الإنسانية لا تكتمل إلا بمشاركة الجميع، وأن المجتمع كله نسيج واحد.
إنطلاق المرحلة الثانية من مبادرة سفراء السويس
من جهة أخرى، وفي إطار مبادرة سفراء السويس لتنمية الوعي والمعرفة لدى الطلاب والطالبات بمدارس السويس، قام اللواء أ.ح دكتور طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، صباح اليوم، بزيارة مدرسة الدكتور حسين مؤنس الرسمية المتميزة للغات، بحي السويس حيث شارك الطلاب والطالبات طابور الصباح واستمع إلى فقرات الإذاعة المدرسية التي تناولت عدد من الفقرات الفنية و الأدبية ومعلومات عامة عن السويس وتاريخ المدينة الباسلة معالمها الأثرية والسياحية والترفيهية في إطار المرحلة الثانية من مبادرة “سفراء السويس” التي تهدف إلى تعزيز الانتماء وتنمية روح القيادة والمسئولية لدى الطلاب الطالبات.
وخلال الزيارة، أعرب المحافظ عن سعادته بالمستوى المتميز الذي ظهر به الطلاب، مؤكداً دعمه الكامل لمثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته، وتُرسّخ قيم المواطنة الإيجابية.
كما أشاد بالدور الفعّال لإدارة المدرسة والمعلمين في تنفيذ الأنشطة التي تعكس رؤية المحافظة للنهوض بالعملية التعليمية، ودعا إلى استمرار تبني البرامج التي تشجع الإبداع وتُعزز الهوية الوطنية لدى الأجيال الناشئة.
وخلال اللقاء وجّه المحافظ مجموعة من التوجيهات للطلبة، مؤكداً فيها علي أهمية الحفاظ على نظافة المدرسة والبيئة المحيطة بها والالتزام بالسلوك والتحلّي بالأخلاق الكريمة.