ناجي الشهابي: تمكين ذوي الهمم ركيزة أساسية في برامج حزب الجيل الديمقراطي
ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ يهنئ ذوي الهمم في اليوم العالمي ويؤكد التزام حزب الجيل الديمقراطي بدعم حقوقهم وتمكينهم في المجتمع.
في هذا اليوم الملهم الذي خصص لتكريم أصحاب الهمم العالية والإرادة الصلبة، نتوجه باسم حزب الجيل الديمقراطي، وباسمي شخصياً بأسمى آيات التقدير والاعتزاز إلى أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، الذين أثبتوا عبر تجاربهم الحياتية أن الإبداع لا تحده إعاقة، وأن الإرادة الحقيقية تتجاوز كل الحواجز المصطنعة التي تضعها الظروف.
حزب الجيل الديمقراطي نؤمن بأن قوة المجتمع تقاس بمدى اعترافه بحقوق أبنائه
إننا في حزب الجيل الديمقراطي نؤمن بأن قوة المجتمع تقاس بمدى اعترافه بحقوق أبنائه كافة، وبقدر ما يوفره من فرص عادلة لذوي الهمم ليشاركوا في بناء الوطن ويكونوا جزءاً أصيلاً من عملية التنمية الشاملة.
ولقد أثبتت التجارب أن هذه الفئة ليست فقط قادرة على الإسهام، بل قادرة على الإبداع والتفوق في مجالات العلم والفن والرياضة والعمل العام، حين تتوفر لها البيئة الداعمة والسياسات الرشيدة.
وإن احتفاء العالم بهذا اليوم يدفعنا مجدداً إلى التأكيد على ضرورة صياغة سياسات وطنية أكثر شمولاً وعدالة، تصان من خلالها حقوق ذوي الهمم في التعليم والعمل والصحة والحياة الكريمة، وتزال فيها كل العقبات البيروقراطية والمجتمعية التي تعرقل اندماجهم التام في المجتمع، كما نستعيد في هذا اليوم فضل الأسر المصرية العظيمة التي تحملت مسؤوليتها النبيلة في رعاية أبنائها من ذوي الهمم بكل محبة وتفانٍ وقوة إيمان.
إن حزب الجيل الديمقراطي، وهو يقف على الدوام في صف الفئات الأضعف والأكثر احتياجاً، يؤكد التزامه الكامل بدعم التشريعات التي تحمي هذه الفئة الكريمة، وتمنحها حقوقها الدستورية دون انتقاص، ويدعو إلى تطوير برامج تأهيلية ومجتمعية تفتح لهم أبواب المستقبل بكل اتساعه.
وفي هذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعاً، نتوجه بتحية خاصة لكل شاب وشابة ورجل وامرأة من ذوي الهمم، الذين يعطوننا درساً يومياً في التحدي والصبر والعطاء، كما نحيي النماذج الملهمة التي رفعت اسم مصر عالياً في البطولات الرياضية الدولية، وفي ساحات العمل والإبداع والفن، مقدمين أروع الأمثلة على أن الإرادة هي الأصل، وأن الإنسان أكبر من كل الظروف.
كل عام وأنتم مصدر قوة وإلهام…وكل عام ومصر أكثر احتضاناً لأبنائها، وأكثر وفاءً لحقوقهم، وأكثر وعياً بأن التنمية الحقيقية لا تكتمل إلا بمشاركتكم الكاملة والفاعلة.