المنوفي: تعديلات محدودة لأسعار بعض المواد الغذائية بموسم أعياد الميلاد ورمضان
قال حازم المنوفي رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية بـ "الاتحاد العام للغرف التجارية"، إننا نستعد حاليًا لاستقبال موسم يشمل إجازات أعياد الميلاد ثم الاستعداد لرمضان، مؤكدًا أنها فترات يرتفع فيها الطلب بطبيعتها على الأغذية.
وأضاف في تصريح لـ "نيوز رووم" أنه لا توجد مؤشرات تدل على موجات ارتفاع كبيرة حتى الآن، لكن قد تحدث تعديلات محدودة في بعض الأصناف المتأثرة مباشرة بتقلبات أسعار الخامات أو النقل الدولي، وفقًا للمنوفي الذي أكد أن حدوث زيادات شاملة على كل السلع فهو ليس أمر متوقع في الوقت الحالي.
السلع الأكثر عرضة للتغير
وشدد على أنه في حالة حدوث أية تحركات سعرية، فغالبًا ستقتصر على المنتجات المرتبطة بخامات مستوردة أو تلك التي تعتمد على مدخلات إنتاج تأثرت بأسعار الشحن العالمية، أما السلع المحلية الأساسية فالوضع فيها أقرب إلى الاستقرار، وفقًا للمنوفي.
الحصة السوقية للصناعات الغذائية
ولفت رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية بـ "الاتحاد العام للغرف التجارية"، أنه رغم التأثيرات التي شهدها السوق في النصف الأول من العام نتيجة الزيادات المرتبطة بتكاليف التصدير والخامات، إلا أن الصناعات الغذائية نجحت بشكل جيد في استعادة جزء كبير من توازنها خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه ما زالت هناك بعض الانعكاسات لكنها في نطاق يمكن التعامل معه، مؤكدًا أن المنتجين يعملون بشكل مستمر على ضمان توافر السلع في الأسواق بأسعار مستقرة قدر الإمكان.
حالة الطلب في الأسواق.. ليست في ركود
وعن حركة السوق، أكد أنها ليست في حالة ركود كامل، بل يمكن القول إنها "متفاوتة" حسب نوع المنتج والفئة السعرية والجودة، لافتًا إلى أن ارتفاع الأسعار أثر نسبيًا على سلوك المستهلك، لكن الطلب الأساسي على السلع الغذائية ما زال قائمًا ومستمرًا، خاصةً على السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
واختتم المنوفي حديثه بالتأكيد على أنه: "وفي كل الأحوال، نحن نتابع السوق بشكل دائم، ونعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لحماية التاجر والمستهلك، وضمان توازن الأسواق وتوافر السلع بأسعار مناسبة".