النيابة تصرح بدفن ضحايا حريق مخزن البلاستيك بالعكرشة في الخانكة

صرحت جهات التحقيق بمحافظة القليوبية بدفن جثث ضحايا الحريق الذي اندلع داخل مخزن بلاستيك بالطابق الأرضي بجوار المسجد الكبير في منطقة العكرشة بمدينة الخانكة وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي وسؤال شهود العيان واستعجال تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.

قوات الحماية المدنية

وكانت قوات الحماية المدنية بالقليوبية تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية قد تمكنت من السيطرة على الحريق الذي شب داخل مخزن البلاستيك وأسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخر حيث جرى نقلهم جميعا إلى المستشفى.

تلقى اللواء هيثم شحاتة مدير إدارة الحماية المدنية بالقليوبية إخطارا من غرفة العمليات يفيد باندلاع النيران بالمخزن وعلى الفور انتقلت قوات الإطفاء مدعمة بسيارات الإسعاف وتم الدفع بـ٨ سيارات إطفاء وخزان مياه بسعة 35 طنا وبفضل جهود رجال الحماية المدنية تمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده للعقارات المجاورة.

وحررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة، فيما أمرت النيابة العامة بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق واستكمال التحريات اللازمة.

ضبط المتهم بالتعدي جنسيًا على طفل

في سياق أخر، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء أشرف جاب الله، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، من ضبط المتهم بالتعدي جنسيًا على طفل يبلغ من العمر أربع سنوات داخل شقته بعزبة رستم التابعة لمدينة شبرا الخيمة، وذلك عقب تحريات مكثفة قادت إلى كشف ملابسات الواقعة وضبطه.

وكانت منطقة عزبة رستم بمدينة شبرا الخيمة، بمحافظة الـقليوبية، قد شهدت واقعة مُروّعة هزّت مشاعر الأهالي، بعدما تبيّن تعرّض طفل في الرابعة من عمره للاعتداء من قِبل جاره، الذي استدرجه إلى داخل شقته أكثر من مرة، في ظل حالة من الغضب والصدمة التي انتابت أسرة الطفل.

تلقى اللواء محمد السيد، مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، واللواء وائل متولي، رئيس مباحث المديرية، إخطارًا من المقدم مصطفى دياب، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، يفيد بتلقي بلاغ من المدعوة "عائشة. ع. ا"، 42 سنة، عاملة بحضانة ومقيمة بعزبة رستم، تتهم فيه المدعو "سيف الدين. ع. غ. م"، 41 سنة، جارهما بالمنطقة، بالتعدي جنسيًا على نجلها الطفل "مصطفى ج. ف."، 4 سنوات.

التحقيقات الأولية

وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الأم عادت من عملها، فطلب منها طفلها الدخول إلى الحمّام، وأثناء مساعدتها له، لاحظت إصابات بالمنطقة الخلفية للطفل، ما أثار رعبها وشكوكها، خاصة بعدما بدأ الطفل بالبكاء الشديد.

فبدأت الأم تسأل طفلها "مالك" ليبوح لها في حالة خوف شديد بأن جارهم "سيف" أخذه أثناء لعبه في الشارع، وقاله "حلاقتك حلوة" وتحدث معه بلطف، ثم استدراجه لشقته، وقام بتنزيل ملابسة، واعتدى عليه، وعندما صرخ من الألم، قام المتهم بوضع صابون له ليكمل التعدي عليه.

صُدمت الأم من كلمات طفلها، وهرعت به على الفور إلى مستشفى ناصر العام، ثم مستشفى النيل، وأخيرًا مستشفى كليوباترا، حيث أكد الأطباء تعرض الطفل للاعتداء، وأن الأمر لم يكن للمرة الأولى، وفق الفحوص الطبية التي أجريت له.